أنكر رجل الأعمال القطري عبد الله الجفيري يوم الثلاثاء الماضي اتهامات وجهت له في محكمة أمريكية فدرالية وتتلخص التهم بإهدار قرض حكومي بقيمة 3 مليارات دولار وأموال أخرى لشراء محطات وقود في ديترويت.
وقام بعد عودته إلى قطر بتوسيع نشاطاته المالية حيث وجهت له أيضا اتهامات بإهدار مئة مليون دولار في مشاريع تجارية في مشروع لؤلؤة قطر فضلا عن مشاريع أخرى متعثرة في أوروبا والشرق الأوسط بحسب صحيفة ديترويت نيوز.
وكان الجفيري غادر الولايات المتحدة في العام ٢٠٠٦ قبل سنوات من اتهامه بإهدار القرض الحكومي وتقول الإتهامات الأميركية الفدرالية إن الجفيري، الذي كان من سكان مدينة كانتون، أهدر قرضاً مخصصاً للأعمال التجارية الصغيرة بقيمة 26 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب، قبل أن يغادر الى هذه الدولة الخليجية مستبقاً الاتهامات التي وجهت له في محكمة فدرالية في ديترويت عام 2004.
وفي قطر استطاع الجفيري جذب ملايين الدولارات من المستثمرين لاقامة برج للمكاتب وتطوير مشروع اللؤلؤة وهي جزيرة اصطناعية في مياه الخليج .
واتهمت السلطات الأمريكية الجفيري ومتعاونين معه بتزوير الفواتير والمبالغة بقيمة محطات البترول وتقديم الوثائق المزورة للحصول على قرضين وجرى عقد صفقة مع المدعي العام الأمريكي لتأمين عودته إلى الولايات المتحدة بعد إصدار مذكرة اعتقال للدول التي ترتبط مع الولايات المتحدة باتفاقيات تبادل للمطلوبين.
وحددت المحكمة يوم الثلاثاء الماضي قيمة الكفالة بحوالي 50 ألف دولار وطلب من الجفيري تسليم جواز سفره والبقاء في ميتشيغان حتى تعلن المحكمة موعدا لجلستها القادمة في محاكمته.
