تعرضت مكتبة الصحفي الشهير محمد حسنين هيكل الى السرقة بعد افتعال حريق كان الهدف منها الوصول الى وثائق متعلقة بالفترة الناصرية وتفاصيل حربي 56 – 67 بحسب مصادر امنية مصرية .
كشفت معاينة نيابتي كرداسة وإمبابة، برئاسة المستشار تامر الحديدي، في واقعة حرق مزرعة الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، التهام النيران 25 فدانًا، تضم فيلا صغيرة ومكتبة تحوي آلاف الكتب والمجلدات.
وأثبتت المعاينة التصويرية ، نهب أغلب محتويات المكتبة من صور ووثائق متعلقة بالفترة الناصرية، وعلى رأسها مستندات تخص أدق تفاصيل حربي 56 و67.
وأكدت إشعال النار بواسطة عشرات أنابيب الغاز، التي أدت إلى تدمير أثاث الفيلا بالكامل وإتلاف الواجهة الخارجية وحرق مئات الأشجار والنباتات داخل المزرعة الخاصة.
وتوصلت معاينة مقر المكتبة الموجودة بمقر الفيلا إلى سرقة آلاف الكتب والوثائق السرية، بالإضافة إلى حرق البعض الآخر وبقاء عدد قليل من الوثائق والكتب وكشفت التحقيقات إشعال المئات من أنصار تنظيم الإخوان النار في مزرعة «هيكل»، بعد إطلاق النار من أسلحة آلية على العاملين بها بدائرة منشأة القناطر بتحريض من فتحي شهاب الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى المنحل.
كانت النيابة استمعت إلى أقوال محامي «هيكل»، الذي قال إن مجموعات مسلحة اقتحمت المزرعة والفيلا الخاصة به، رافعين أعلام القاعدة.
