قالت صحيفة (الأخبار) المصرية، اليوم الجمعة، إن الحكومة المصرية قرّرت حلّ جمعية الاخوان المسلمين، على أن يعلن القرار الأسبوع المقبل.
ونقلت الصحيفة عن هاني مهنى، المتحدث باسم وزير التضامن الاجتماعي أحمد البرعي، إن البرعي قرّر حلّ جمعية الاخوان المسلمين، وأضاف أن “قرار الوزير صدر بالفعل، وسيتم الإعلان عنه بداية الأسبوع المقبل في مؤتمر صحافي لشرح كل ملابسات القضية التي شغلت الرأي العام مؤخراً”.
وأوضح أن الوزير اتخذ قرار حل جمعية الاخوان المسلمين المشهورة كمنظمة أهلية، بعد أن انتهت المهلة الأخيرة التي منحها الى مسؤوليها للاستماع إلى أقوالهم في التهم المنسوبة للجمعية من “استغلال مقرّها في إطلاق أعيرة نارية وتخزين أسلحة ومفرقعات”.
ولم يتوفر على تعليق رسمي على خبر الصحيفة.
ويأتي ها القرار بعد يوم من انتهاء المهلة التي حدّدها البرعي، لسماع أقوال ممثل الجمعية بشأن ما نسب إليها من مخالفات مثل تخزين السلاح والذخيرة في مقر مكتب الإرشاد، وذلك بعد أن تمّت مخاطبة قيادات الجمعية للحضور 3 مرات خلال الأيام السابقة من دون استجابة.
كما يأتي بعد يوم واحد على محاولة اغتيال فاشلة تعرّض لها وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، بسيارة مفخّخة، في حي مدينة نصر.
من جهة أخرى، دعت جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية في مصر إلى مظاهرات حاشدة، اليوم الجمعة، تحت شعار “الشعب يقود ثورته”، للتنديد بأحداث فض اعتصامي “رابعة العدوية” و”النهضة” المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، ورفض ما وصفوه بـ”الانقلاب على الشرعية”.
وأعلن المنظمون عن مسيرات تنطلق من خارطة مساجد محددة في القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والسويس وبني سويف وأسيوط.
وتنظم جماعة الإخوان مسيرات ومظاهرات حاشدة بانتظام في القاهرة والمحافظات المصرية منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو (تموز) الماضي.
يذكر أن جماعة الاخوان المسلمين في مصر تأسست عام 1928، وتم حلّها رسمياً عام 1954، غير أنها أعيد تسجيلها رسمياً في مارس (آذار) الماضي، بعد دعوى قضائية بأن وجودها لا يستند الى سند قانوني.
