ثقافة وفنون

الفنانات وعمليات التجميل نصب مع سبق الإصرار والترصد .. صور

في العادة، تقبل الفنانات على كل ما يجعلهنّ جميلات أمام شاشة السينما والتلفزيون، أو على صفحات المجلات والجرائد للظهور بطلّة جميلة أمام الجمهور. لكن، ما لم يكن بالحسبان، أن الإفراط بحقن البوتوكس يؤدّي إلى نتائج عكسية، إذ يفقد الوجه القدرة على إظهار التعابير والانفعالات الضرورية لكل موقف، من حزن وفرح وابتسام، وغيرها، لتصاب النجمة أو الفنانة، مع هذا الواقع الجديد بمزيد من الحسرة؛ ما قد يصيبها بالاكتئاب.

وعلى الرغم من انكشاف أثر هذه العمليات على وجوه الكثير من الفنانات، والبوتوكس والنفخ والشدّ، ووجود صور لهنّ قبل الخضوع لهذه العمليات وبعده، إلا أنهنّ ينكرن إجراء أي عمليات تجميل، أو الخضوع لجلسات حقن البوتوكس.

كما أصبح للمخرجين بحسب موقع سيدتي دور في ذلك، فقد طلب العديد منهم من الفنانات عدم إجراء البوتوكس؛ لأنه يؤثّر على تعابير وجوههنّ ولا يستطعن إبراز الانفعالات للشخصيات التي يؤدّينها في أعمالهنّ.

ولكن، ما الذي يجعل الفنانة تنكر خضوعها لحقن البوتوكس، على الرغم من أن آثار ذلك واضحة للعيان، ولماذا تفصح الفنانات في الغرب عن ذلك، في الوقت الذي تنكر فيه الفنانات العربيات الأمر؟
بعض الفنانات يعترفن بخوض هذه العمليات، والبعض يقلن الحقيقة بأنهنّ لم يخضعن إلى أي عملية، ومنهنّ من ينكرن على الرغم من وجود آثار الحقن على وجوههنّ.


شذى: الشائعات تلاحقني

الفنانة شذى حسون تقول: «أنا تلاحقني الشائعات من كل الاتجاهات»، فيسهل على مروّجي الشائعات أن يقولوا إنني حقنت البوتوكس في وجهي، أو نفخت شفتيّ، فقد طلّقوني وزوّجوني وجعلوني أماً، أنا لم أجر أي عملية تجميل».

تعابير وجه ميساء

لم تعد ابتسامة ميساء مغربي مثل السابق، والسبب بسيط يعود لعمليات التجميل وتحديداً حقن البوتوكس، التي جعلت وجهها خالياً من التعابير البسيطة، فعلامات الحزن والقلق وحتى الضحك تغيّرت مع مرور الوقت، فخداها يبدوان منتفخين بشكل مبالغ فيه، وذلك بالطبع ليس من تأثير الماكياج بل بتأثير عملية التجميل وحقن البوتوكس، أو عملية شدّ الخدين.

لطيفة مصرّة على المحاربة

يبدو أن لطيفة لا تزال مصرّة على محاربة علامات السن، والظهور بـ «لوك» شبابي حتى تستطيع منافسة نجمات الجيل الحالي. ولكن، يبدو أن محاولاتها هي الأخرى باءت بالفشل، فبمجرد الاقتراب من وجهها سنلاحظ آثار عمليات تجميل غير ناجحة.

ديانا حداد: نقاء بشرتي طبيعي

أما ديانا حداد فقالت: «هذه وجهات نظر، ليس من الخطأ الخضوع لعمليات تجميل؛ من أجل تغيير شيء بسيط، وفي عمر معيّن. أما التغيير الشامل في الشكل فأنا ضده تماماً.”.

غادة عبد الرازق: أجريت عملية

فيما قالت الممثلة غادة عبد الرازق: «أجريت فقط عملية في أنفي، وخضعت إلى حقن شفتيّ، لكنهما لا تظهران بالشكل الذي كنت أريده، ولذلك أعتبرها فشلت بالنسبة إليّ؛ لأنها لم ترضني ولم أكرّرها مرة أخرى”.

سيرين عبد النور: لا للبوتوكس

ومن جانبها، قالت سيرين عبد النور إنها لا تحقن وجهها بالبوتوكس، وأضافت:”أنا لست على استعداد أن أفقد ملامح وجهي، ولا أستطيع التحكّم في انفعالات وجهي، فقد خلقني الله كما أنا وأحب شكلي هكذا”.

أصالة غير راضية

وقد صرّحت أصالة بأنها راضية عن عملية التجميل التي أجرتها في أنفها وحول عينيها، لكنها غير راضية على عملية البوتوكس، حيث أنها عانت من عدم قدرتها على التحكّم بوجهها.

كارول ضد تغيّر الشكل

أما الفنانة كارول سماحة فقالت: «إنني ضد أي شيء يغيّر الشكل، ويمكنكم ملاحظة ذلك من خلال متابعة صوري منذ بداياتي إلى وقتنا هذا، فهي كما هي ووجهي لا يوجد به أي تغيير، فأنا أحب شكلي كما هو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: