لا يخفى على الجميع أن الوسيلة الإعلامية، من الوسائل الخطيرة، في الحرب وخاصة إذا كانت تستهدف الشباب، ولذلك خلال الأشهر القليلة القادمة تكشف إسرائيل عن أخطر سمومها الإعلامية، بإطلاق قناة فضائية إباحية، تغطي المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
وسوف تعرض القناة على عرض أفلام ناطقة باللغة العربية، واتفقت مع قناة بلاي بوي العالمية، على إعادة بث أفلامها المشفرة فى أجواء الشرق الأوسط.
ومن المنتظر أن يبدأ الإرسال، بعرض فيلم يوسف وفاطمة الناطق باللغة العربية ، وقام ببطولة الفيلم مواطنان اسرائيليان من اصل عربي، وقد أدى بيع هذا الفيلم في أشرطة فيديو إلى انتشار السخط في أوساط الفلسطينيين، وتعرض أبطال الفيلم للضرب في شوارع مدينة الجليل .
وللوصول الى أقصى درجات استفزاز العرب تنوي إسرائيل، تصوير فيلم إباحي في القدس الشرقية، لتحقيق اكبر قدر من الإثارة والجدل حول القناة الجديدة التي انهالت عليها الإعلانات، من الشركات التي اشترطت ان تكون القناة مفتوحة وغير مشفرة، ومن المنتظر أن يبدأ البث التجريبي للقناة من الساعة الحادية عشرة مساء وحتى الخامسة صباحا، اليوم الثلاثاء، ولن يكون عرض الأفلام النشاط الوحيد للقناة.
وصرح ( افينوري ابراهام ) مدير القناة، بان القناة ستعمل كوكيل لكبريات الشركات العالمية المتخصصة في المنتجات المرتبطة بالجنس كالمنشطات الجنسية ، لأن القناة ستفتح اسواقاجديدة لهذه الشركات .
ومؤخرا نشرت القناة اعلانا في الصحف الاسرائيلية يطلب فتيات يهوديات وفلسطينيات للعمل كمذيعات واشترطت القناة في المذيعات القوام الممشوق والملابس المتحررة، وعقب الاعلان تقدم للعمل مائتين وخمسين فتاة اسرائيلية ولم تتقدم فتاة فلسطينية واحدة.
