قالت صحيفة” يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية إن سوق الحشيش في مصر كان في ذروته خلال فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات الذي كان” من أشد المغرمين بالمخدر”.
وأشارت إلى أن سكان مصر المخضرمين يصفون تلك الفترة الممتدة بين 1970 لـ 1981 بـ” العصر الذهبي” لمدخني الحشيش.
“يديعوت” تابعت بأن تدخين الحشيش في مصر قد تجاوز كافة الحدود إذ يمكن الآن شراء أوراق” البفرة” من أي كشك أو محل بقالة، وذلك رغم أن ” التبغ اللف” غاليا للغاية ولا يمكن إيجاده سوى في عدد قليل من المحال التجارية.
وقال ” روعي كايس” محرر الشؤون العربية بالصحيفة إنه منذ بدء العقد الحالي، يصل معظم الحشيش المصري من المغرب عن طريق السودان، حيث يسهل اختراق الحدود هناك مقارنة بالحدود مع ليبيا.
وتطرق” كاتس” إلى ما قال إنها أزمة مدخني الحشيش في مصر، والتي بدأت منذ عام 2010 على خلفية سلسلة من العمليات الناجحة لقوات الأمن التي سعت للحد من انتشار الحشيش في البلاد.
وزعم أن نقص الحشيش في مصر، قد انعكس ايضا على إسرائيل، التي كان يتم في الماضي تهريب كميات كبيرة من المخدر إليها عبر الحدود المصرية.
