مقالات وآراء

"أين دور الأزهر في أوروبا"

إننا كجاليات إٍسلامية نقيم في أوروبا في أمس الحاجة إلى وجود علماء من الأزهر الشريف لتوضيح رسالة الإٍسلام الوسط الصحيح ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا).
ذلك لاننا نواجه حرباً شرسة ضد الإٍسلام والمسلمين في أوروبا لئن المفهوم السائد عن الإٍسلام والمسلمين هو أن الإٍسلام دين الأرهاب والمسلمين متطرفين إرهابيين ,
ونحن بدورنا كممثلي للمركز الإٍسلامي الصراط بمدينة نيوخاين التابع لمحافظة أوترخت الهولندية قمنا وعلى نفقة المؤسسة ودعم بعض رجال الأعمال التابعين للمؤسسة بتوجيه دعوة شخصية للشيخ الصادق بن إبراهيم جعفر الخواجه من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بمناسبة الهجمة الشرسة على خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد حادث شارلي إيبدو .
ان الشيخ الصادق حفظه الله أبلى بلاء حسنا , حاضر ووعظ وأرشد وخطب في عدة مساجد داخل هولندا وخارجها , وفضيلة الشيخ كان حريصا على أن يصل كلامه الى أكبر عدد من المسلمين, وركز كثيراً في خطاباته على سلوك وأخلاق ومعاملة النبي صلى الله عليه وسلم مع المسلمين وغير المسلمين وكانت كل المواضيع تتعلق بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وتوضيح صورة الإسلام الصحيحة وأن الإسلام ليس هو إٍسلام داعش وأن الإٍسلام يستنكر كل هذه الجرائم التي أرتكبت باسمه , وهو منها براء
ولقد لاقت كل المحاضرات والخطب إقبالا كثيفا نظر لسمعة الأزهر الطيبة في شتى بقاع المعموره ولذلك جعلت عنوان المقال ( أين دور الأزهر في أوروبا )
إن العالم الإٍسلامي يثق في الأزهر وعلمائه كل الثقة لذلك نطالب وزارة الأوقاف المصرية والأزهر الشريف أن يزودونا بالعلماء الوسطيين الذين يظهرون للعالم الغربي ماهو الإسلام الحقيقي .
ولا يسعني في الختام إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل على كل من قام على إنجاح هذه الدعوة فالشكر موصول الى أهل مركز الصراط الإسلامي وعلى رأٍسهم اللجنة المسيرة للمركز الممثلة في شخص محمد أشرقي، ورجال الأعمال الذين دعموا بمالهم ومن بينهم رجل الأعمال الفاضل والمحب للعلماء السيد مرزوق زريوح وكذلك الأستاذ الفاضل يسري الكاشف الإعلامي رئيس إتحاد المصريين بهولندا, والصحفي الأستاذ محمد الشرادي والأستاذ حسن مصباح بدولة بلجيكا .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

سعيد بندادة
الكاتب العام لمركز الصراط الإسلامي بمدينة نيوخاين _ هولندا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى