أخبار

الحب الممنوع .. زواج وزيرين في المغرب بعد جدل واسع حول علاقتهما

بعد جدل كبير أثارته قصة ما أصبح يطلق عليه بـ”الكوبل الحكومي” عقد الحبيب الشوباني الوزير السابق في حزب العدالة والتنمية المغربي- قرانه على زميلته سمية بنخلدون -الوزيرة المنتدبة السابقة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر- وذلك بعد جدل واسع حول علاقتهما.

وذكرت وسائل إعلام مغربية، أن الشوباني عقد قرانه على سمية، بعد موافقة قضاء الأسرة بمدينة تمارة، على طلبه الذي تقدم به، من أجل الحصول على الإذن بالتعدد. وسبق للوزير السابق أن رفع دعوى لدى قضاء الأسرة، للسماح له بالتعدد والارتباط بسمية، بعدما رفضت زوجته الأولى فكرة التعدد والسماح له بالزواج عليها.

وخلفت ‘قصة الحب’ بين الوزيرين في حكومة عبدالإله بنكيران، الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون، صدمة داخل الأوساط الحكومية، حيث علّق رئيس الحكومة على الموضوع، بأنه أثار لغطًا وإحراجًا لحزب العدالة والتنمية، رغم أنه أمر شخصي، بينما عبرت بعض النساء القياديات في الحزب، عن صدمتهن مما أقدم عليه الوزيران.

كما انتقدت الصحافة المغربية والمنظمات الحقوقية والنسائية بشدة، خطبة الشوباني لزميلة له في الحكومة لتكون زوجته الثانية، الأمر الذي دفعهما لتقديم استقالتهما بعد إقدامهما على الزواج، رغم أنهما تجاوزا الـ50 سنة.

وبعد الاستقالة، قدم أعضاء من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، رسالة دعم قوية للوزيرين المستقيلين من الحكومة، بتنظيم زيارة خاصة لهما، حيث تناولوا وجبة غداء بمنزل الشوباني، بينما انتقلوا بعد ذلك إلى منزل سمية.

وتضمن الوفد كل من مصطفى الرميد وزير العدل والحريات وعبد القادر اعمارة ووزير الطاقة والمعادن، سعد الدين العثماني ورئيس المجلس الوطني للحزب، عبد الله بوانو ، ورئيس فريق البيجيدي بمجلس النواب، وعبد العالي حامي الدين القيادي بالحزب.

خمسة أسرار لاتعرفونها عن.. سمية بن خلدون

تشغل الحياة الخاصة لنجوم المجتمع بال الرأي العام، لأن المواطن العادي يريد أن يغوص أكثر في عمق المعيش اليومي لأشخاص مصنفين في خانة «الشخصيات العمومية»، فيجد متعة في متابعة أخبار عليها عبارة «سري للغاية». «الأخبار» تقدم صحيفة سوابق الطفولة والشباب لمشاهير هذا البلد، وتتعقب ما يسقط سهوا من «بطاقات الزيارة» المنقحة.

* هل تعلم أن سمية بن خلدون تزوجت من زميل لها في المدرسة؟
رغم أن سمية بن خلدون ولدت في مدينة مراكش يوم 13 مارس 1963، فإنها حطت الرحال في مجموعة من المدن المغربية مثل الدار البيضاء والقنيطرة والرباط، علما أن أصولها فاسية من الأم ومراكشية من الأب الذي كان موظفا في مديرية الأملاك المخزنية، قبل أن تقوده تعيينات وظيفية إلى تغيير مسكنه صوب الرباط.

حصلت سمية على شهادة الباكلوريا سنة 1980 شعبة العلوم الرياضية بثانوية «عمر الخيام»، واجتازت مباراة ولوج المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، وحين نجحت في المباراة تم إلزامها بالإقامة في داخلية المؤسسة، فاستجابت على مضض للشرط «العسكري». وخلال مقامها في المدرسة ارتبطت بعلاقة حب عنيفة بأحد زملائها توجت بزواج مبكر وعمرها 20 سنة، وعلى المنوال نفسه تزوجت ابنتها من زميل لها في الدراسة.

* هل تعلم أن سمية اشتغلت لأول مرة في شركة رشيد بلمختار؟
تخرجت سمية بن خلدون من المدرسة المحمدية للمهندسين، واختارت المسلك ذاته الذي اتخذه زوجها أي الاشتغال في القطاع الخاص. لذلك كانت وجهتها الأولى شركة «إمغ» وهي إحدى شركات رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وساهم في ولوجها الشركة خضوعها لتدريب داخل المؤسسة نفسها. كان أول راتب حصلت عليه سمية في وظيفتها هو 6 آلاف درهم، مع وعد برفعه بعد أن تتجاوز فترة الاستئناس بالشغل، لكنها اختارت إنهاء مسارها في الشركة بعد مرور سنة واحدة، لتنتقل إلى مجال التدريس، وتعود إلى مدينة الوالدة فاس لتشغل مهمة مدرسة لنظم المعلوميات بالمدرسة العليا للتكونولوجيا ابتداء من سنة 1987 وإلى غاية 1994.

* هل تعلم أن بن خلدون قضت فترة تدريبية في ديوان الشوباني لتأهيلها للاستوزار؟
هيأت سمية بن خلدون نفسها مبكرا لتصبح وزيرة منتدبة في حكومة عبد الإله بنكيران، وقررت قضاء فترة «تدريب» على الشأن الوزاري في الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، بمنصب رئيسة لديوان الحبيب الشوباني. ورغبة منها في جعل مقامها بالوزارة مرحلة تأهيل لمنصب قادم «لا ريب فيه»، لم تكن سمية تتقاضى أي راتب عن عملها في الديوان، رغم أنها كانت تقطع يوميا المسافة الرابطة بين مسكنها بالقنيطرة ومقر عملها، في «نافيت» يومي عبر القطار. واعترفت سمية في عدد من التصريحات بأن الشوباني كان يعاملها كوزيرة، وأن اختيارها لهذه الوزارة يراد من ورائه الغوص في حياة الأحزاب السياسية في علاقتها مع الحكومة. ويرى المقربون من سمية أن اشتغالها «تطوعا» أغضب زوجها.

* هل تعلم أن سمية بن خلدون احتجزت في فندق ببيروت لمدة ثلاثة أيام؟
في الأسبوع الأول من شهر ماي 2008، عاشت سمية تحت الحصار لمدة ثلاثة أيام في العاصمة اللبنانية بيروت وتحديدا بفندق «كران بلازا»، نتيجة المواجهات الدامية بين المعارضة والأغلبية. وأفلتت سمية من الحصار بأعجوبة حيث أقدمت على مغامرة برية قادتها إلى سوريا ومنها إلى المغرب جوا عبر مصر.

اضطرت بن خلدون إلى ركوب المغامرة التي استمرت 12 ساعة، بعد أن شجعها أفراد من طاقم تابع للخطوط الجوية الملكية المغربية كان يعيش الحصار نفسه داخل الفندق ذاته، على الخيار البري. الغريب في هذه المغامرة أن سمية حلت ببيروت بناء على دعوة من قناة «العالم» في لبنان، لكنها لم تسجل حلقة البرنامج الذي كان سيستضيفها بسبب الوضع الأمني المضطرب.

* هل تعلم أن طليق سمية بن خلدون لا ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية؟
لا ينتمي طليق الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين، سمية بنخلدون، إلى حزب العدالة والتنمية، وليس له أي انتماء سياسي، إذ ظل يعيش بعيدا عن التخندق الحزبي منذ أن ارتبط بسمية في علاقة تعود إلى سنة 1980، وأثمرت أربعة أبناء وجعلت للزوجين حفيدين.

ظل الزوج يعلن تارة قلقه من المشاغل السياسية والجمعوية لزوجته سمية، وكاد الانفصال أن يحصل بعد واقعة الحصار الذي تعرضت له في بيروت، كما كان رفض تقلد زوجته لمهام قيادية وانشغالها بالسياسة في الحزب والبرلمان والحكومة، وعارض بشدة استوزارها وما ترتب عنه من أسفار داخل وخارج المغرب، وتفويضها أمور تدبير البيت لخادمة عاشت طويلا مع الأسرة.

لجأ زوج سمية الذي يشتغل مهندسا في القطاع الخاص، إلى أبغض الحلال إلى الله، بعد أن أشهر مجموعة من اللاءات ورفض وساطة وزراء من حزب «المصباح».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: