الإنتخابات في هولندا فوق صفيح ساخن .. بين رئيس الوزراء مارك روته و"ترامب" هولندا فيلدرز

وفي حال إجراء الانتخابات هذا الأسبوع، فإن حزب الحرية بزعامة فيلدرز سيفوز بما بين 24 و28 مقعدا، في حين سيفوز الحزب الشعبي الليبرالي الديمقراطي بزعامة روتي بما بين 23 و27 مقعدا، من إجمالي مقاعد مجلس النواب الـ150، بحسب موقع “بايلينغفيزر” الذي حلل نتائج ستة تحقيقات مختلفة.
وأضاف الموقع أن حزب روتي مستقر منذ بضعة أسابيع في حين خسر حزب فيلدرز ثلاثة مقاعد خلال شهر.
وبحساب النسب المئوية سيحصل حزب فيلدرز على ما بين 15.2% و16.9%، في حين سيحصل حزب روتي على ما بين 15.8% و17.6% من الأصوات.
ويمكن تفسير تراجع الحزب اليميني المتطرف بإستراتيجية الليبراليين القاضية برفض أي ائتلاف حكومي مع اليمين المتطرف.
وكان فيلدرز -المدان في قضية تحريض على التمييز العنصري إثر تصريحات بشأن المغاربة- بدأ حملته الانتخابية السبت بوعد بتخليص البلاد من “الرعاع المغاربة”.
ودعي نحو 13 مليون ناخب هولندي إلى التصويت في 15 مارس/آذار، في اقتراع سيكون موضع متابعة من اليمين المتطرف في أوروبا، إذ من المقرر تنظيم انتخابات في فرنسا وألمانيا ويمكن أن يشكل فوز فيلدرز محفزا لحلفائه العقائديين في باقي أوروبا.
في أعقاب فضيحة تضمنت مسؤولا أمنيا مسؤولا عن حمايته
قال النائب الهولندي اليميني المتطرف، خيرت فيلدرز، إنه سيعلق حملته للانتخابات البرلمانية المقبلة، في أعقاب فضيحة تضمنت مسؤولا أمنيا مسؤولا عن حمايته.
جاء رد فعل فيلدرز على قصة نشرتها صحيفة، الخميس، تزعم أن المسؤول الأمني المعتقل بالفعل للاشتباه في تسريبه معلومات سرية يشتبه أيضا في ارتكابه مخالفات سابقة خلال عمله.
ونقلت أسوشيتد برس عن فيلدرز في تغريدة على تويتر إن “الأنباء مقلقة للغاية”، وأضاف أنه حتى يتضح الأمر، فإن حزبه الشعبوي “حزب من أجل الحرية” سيقوم “بتعليق أنشطته العامة”.
يعيش فيلدرز منذ أكثر من عقد تحت حماية على مدار الساعة، وفي منازل آمنة مجهول موقعها بعد تلقيه تهديدات بالقتل.
يخدم الضابط المعتقل ضمن فريق مسؤول عن أمن سياسيين ودبلوماسيين بارزين.