ودينا حبيب، التي أضافت “باول” إلى اسمها بعد زواجها من الأميركي ريتشارد باول، وأنجبت منه ابنتيه ايفا وكيت، ولدت في 1973 بالقاهرة التي هاجرت منها مع والديها ولم تكن تخطت الرابعة من عمرها، واستقرت العائلة في مدينة دالاس، حيث لها أقرباء بولاية تكساس، وترعرعت هناك وسط أسرة بسيطة الحال، يعولها أب كان ضابطا في الجيش المصري واسمه أنسي، وذلك طبقًا لموقع “العربية.نت”.
وعملت دينا سابقا كمستشارة لإبنة ترامب، إيفانكا، وأشرفت على عدد من أكبر مبادرات البنك الخيرية بما في ذلك برنامج “10.000 امرأة” والتي ساعدت به رائدات الأعمال في جميع أنحاء العالم، بعد عمل 3 سنوات بالبنك استطاعت الحصول على أكثر منصب يسعى وراءه العاملون بوول ستريت فقد تم تعينها كشريك بمؤسسة جولدمان ساكس.
العبض تساءل عن كيفية وصول دينا حبيب، صاحبة الأصول المصرية، لهذا المنصب، ولماذا اختارها ترامب له، وهو مانرصده فى السطور التالية .
محطات هامة فى حياة دينا حبيب
1- من مواليد عام 1973، وهاجرت إلى الولايات المتحدة مع أسرتها وهى فى سن صغير.
2- حصلت على الجنسية الأمريكية، وعاشت فى مدينة دالاس بولاية تكساس.
3- درست علوم الاقتصاد والإدارة، وتفوقت فى دراستها.
4- تولت منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون التعليم والثقافة، ونائب وكيل وزارة الخارجية للشئون الدبلوماسية العامة والشئون العامة.
5- ظهر اسمها بقوة في مطلع عام 2004 بعد أن عملت مع جورج بوش فيما يخص المبادرات الخيرية.
6- فى الوقت الحالي هى رئيسة مؤسسة “جولدمان ساكس” للأعمال الخيرية.
7- قامت المؤسسة تحت قيادتها تعليم الأعمال لـ10 آلاف امرأة، من أصحاب المشاريع في 43 دولة منذ عام 2008.
8- خلال 3 سنوات، من رئاستها زادت عائدات خريجي تلك المؤسسـة بنسبة 82% ، بينما نجحت في توفير فرص عمل بنسبة 71%.
9- دخلت في شراكة مع البنك الدولي عام 2014 لتوفير 600 مليون دولار كرأس مال لحوالى 100 ألف من المشاريع النسائية الصغيرة والمتوسطة حول العالم.
10 لها علاقة وثيقة بإيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، كبير مستشارى ترامب، كما أنها تتمتع بثقة كبيرة من العائلة.
