أخبار

شركة سجائر عالمية تزعم تطوير لقاح من نبات التبغ يواجه فيروس كورونا

ادعت إحدى شركات السجائر تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا مصنوعًا من نباتات التبغ. وقالت الشركة إنها تستطيع تصنيع ما يصل إلى 3 ملايين جرعة أسبوعيًا بدءًا من يونيو إذا حصلت على دعم من حكومة المملكة المتحدة، ويتم حاليًا اختبار اللقاح غير المثبت على الحيوانات، ولكن الشركة تدعو لتسريع اللقاح من خلال التجارب البشرية الصارمة. 

وقالت الشركة إنها خصصت مواردها الهائلة والتى تبلغ 65.5 مليار جنيه إسترلينى، لمكافحة هذا الوباء، وأضافت الشركة التى يقع مقرها الرئيسى فى لندن، إنها ستبيع الاختبارات للحكومة بسعر التكلفة، دون تحقيق أى أرباح، وفقا لتقرير جريدة “الديلى ميل”.
شركات التبغ ممنوعة حاليًا من عقد صفقات مع الحكومات بموجب قواعد منظمة الصحة العالمية ، لكن الشركة أكدت أنها تخطط للاتصال بمنظمة الصحة العالمية، وقالت إنها اتصلت بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية fda ووزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية بشأن لقاحها ضد الفيروس القاتل، وتأمل أن تدخل فى شراكة مع الجهات الحكومية لتقديم اللقاح إلى الدراسات السريرية هذا الشهر.
وأضافت الشركة فى بيان لها، “إذا سارت الاختبارات بشكل جيد نأمل الحصول على  الشركاء المناسبين والدعم من الوكالات الحكومية، فيمكن تصنيع ما بين مليون و3 ملايين جرعة من اللقاح أسبوعيًا بدءًا من يونيو المقبل”.

ما هو لقاح نبات أوراق التبغ وكيف يعمل

ويتم تطوير اللقاح من قبل الشركة فى الولايات المتحدة باستخدام تقنية نبات التبغ.
والمستضد هو أى مادة يتعرف عليها الجسم كطرف خارجى ويهاجم الجهاز المناعي، عن طريق حقن شخص بمضاد فيروسات التاجى، سواء كان جزءًا، يمكن أن يخدع الجسم فى إنتاج الاستجابة المناعية التى سيحتاجها، لمحاربة ألفيروس بشكل حقيقي، وهذا يعنى أن الجسم سيعرف كيفية معالجة الفيروس إذا أصيب شخص بالمرض فى المستقبل، مما يعنى أنه يمكن التخلص منه قبل ظهور الأعراض.

ما هو اللقاح القائم على النبات

ويحتاج العلماء أولاً لتوليد مستضد، وهى مادة تساعد على إنتاج الأجسام المضادة لمحاربة الفيروسات، ثم يتم حقن المستضد فى النباتات للتكاثر، وبمجرد حصاد النباتات في عدة أسابيع ، يمكن استخراج اللقاح واستخدامه في التجارب على الحيوانات.

وتقول منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات المشتقة من النباتات لها مزايا عديدة مقارنة بالطرق التقليدية، بما في ذلك إنتاجها بثمن بخس وبكميات كبيرة، حيث أن اللقاحات التقليدية المستضدات المصنعة في مزارع الخلايا البكتيرية أو الخميرة الحية ، تحتاج إلى تبريد وتستغرق شهورًا لتراكمها.
أما اللقاحات النباتية فتستغرق أسابيع فقط لتنمو، ويمكن أن تبقى في درجة حرارة الغرفة، مما يجعل إنتاجها أقل تكلفة، ومع اللقاحات الحية، هناك دائمًا فرصة لقاح يصبح ملوثًا ويستضيف ما يسمى مسببات الأمراض ، التي تسبب الأمراض البشرية، أما فى النباتات فأن احتمال حدوث ذلك يكاد لا يذكر مما يجعلها أكثر أمانا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: