ثقافة وفنون

تحل اليوم الذكرى ال47 لوفاة كوكب الشرق أم كلثوم ولا تزال اغانيها تمتع القلوب

تحل اليوم 3 فبراير ذكرى مؤلمة على قلوب عشاق الطرب الأصيل، وتحديدا عشاق كوكب الشرق،ونجمة الغناء العربى أم كلثوم، تلك الأيقونة التى مات جسدها، ولكن روحها تبقى خالدة فى قلوب كل العاشقين.

وأم كلثوم اسمها الحقيقى، فاطمة بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجى، وتعرف بعدة ألقاب، منها “الست، وسيدة الغناء العربى، وكوكب الشرق، وثومة”

ورحلت كوكب الشرق عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 3 فبراير عام 1975، عن عمر ناهز الـ 76 عاما، حيث ولدت يوم 31 ديسمبر 1898 فى قرية “طماى الزهايرة” التابعة لمركز السنبلاوين فى محافظة الدقهلية.

ذكرى وفاة أم كلثوم

وبدأت كوكب الشرق الغناء وهى طفلة صغيرة مع والدها الشيخ إبراهيم فى الموالد والأفراح.

وفى عام 1922 انتقلت إلى القاهرة، وكوَّنت أول تخت موسيقى لها فى عام 1926.

وكانت نقطة انطلاقها القوية عندما تعرفت على الشاعر الكبير أحمد رامى، ثم الملحن الكبير الراحل محمد القصبجى.. وفى عام 1928 أصدرت مونولوج “إن كنت أسامح وأنسى الآسية” والذى حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها فى فيلم “أولاد الذوات” عام 1932، ثم التحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934.

وتعد أم كلثوم أول فنانة تدخل الإذاعة، كما شاركت فى عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط.

ولايخفى على أحد كم أبدعت الراحلة فى كل أغانيها، ومنها “أنت عمرى، الأطلال، حب ايه ، ألف ليلة وليلة ، وللصبر حدود”.

وفى فترة السبعينيات عانت من التهاب الكلى حيث سافرت إلى لندن للعلاج، حتى وافتها المنية فى مثل هذا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: