أخبارمنوعات

5 معايير ضرورية لبناء منازل تقاوم هزات الزلازل

فتح زلزال تركيا الباب مجددا للحديث عن تصميم الأبنية المقاومة للانهيار جراء الزلزال، حيث تعد الزلازل أحد الظواهر الكونية التي ما زالت عصية على التنبؤ بها، وغالباً ما تكون مدمرة خصوصاً إذا تجاوزت في قوتها الدرجات المعتادة كما حدث في الذي ضرب تركيا وسوريا ولذلك، فإن الحل العملي الوحيد هو الاستعداد بشكل مسبق للأزمات، لا سيما في المناطق التي تكون معرضة بشدة

وبحسب موقع سكاي نيوز عربية، فإن البناء المضاد للزلازل يحتاج إلى مراعاة خمسة معايير دقيقة:

أساس ملائم

يحتاج البناء المقاوم للزلازل إلى أساس يوصف بــ”المرن”، حتى يكون البناء قادراً على الصمود في حال حدوث هزة قوية، فهو يميل دون أن يتداعى. ويمكن إقامة البناء على “سنادات تثبيت” مفصول عن الأرضية، وعند وقوع الزلزال، تتحرك “السنادات” فقط، في حين يظل البناء قائما

أنظمة التخميد

تضاف إلى الأبنية الشاهقة بالخصوص، حتى تكون قادرة على امتصاص الهزة الأرضية، وهي تحتاج إلى تقنيين ذوي مهارة عالية حتى يقوموا بتركيبها، وتوصف بعض أنظمة التخميد بـ”النواسات” التي يتم تركيبها على مستوى السطح، حتى تتولى التثبيت في حالة الاهتزاز، ويكون وزنها كبيراً.وتقوم هذه الأجهزة بتطبيق قوة معاكسة للحركة الزلزالية، لا سيما في الأبراج والبنايات العالية جدا

تصريف المياه

بما أن تسرب المياه في حالة الكوارث من شأنه أن يزيد من حجم الدمار، فإن البناء المضاد للزلازل يعتمد طريقة تحمي من التسرب، وتساعد على التخلص من الماء بشكل أكثر سلاسة

بنية قوية

تتم تقوية البنية من أجل توزيع القوى الجانبية في المكان، حتى تذهب نحو الأساس. الهدف هو توجيه القوة الناجمة عن الزلزال في المبنى نحو أجزاء عمودية مقاومة للهزة الأرضية.ويوضح المهندسون أن البنايات الأقصر تتمتع بـ”مرونة أقل” مقارنة بالمباني الشاهقة، ولذلك، ثمة دعوات إلى عدم التركيز فقط على العمارات ذات العلو الكبير

مواد ذات ليونة ملائمة

تستطيع المواد ذات الليونة الكبيرة أن تمتص قدرا كبيرا من الطاقة دون أن تتعرض لدمار، فيما يقول الخبراء إن المادة المعروفة بـ”صلب الإنشاء” تعد من بين أكثر المواد ليونة. في المقابل، تعد لبنات البناء أو “الطوب” من بين أقل مواد البناء ليونة، في حين ينبه الخبراء إلى أن صلب الإنشاء ليس الأداة الوحيدة المقاومة للزلازل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى