البنت المصرية في ألمانيا..مبدعة في كل حالاتها
الجدعنة.. الشهامة.. خفة الدم.. قدرة على التحمل.. صبر” مجموعة من الصفات لن تجدها إلا فى المرأة المصرية، لتجد أمامك صورة من الكفاح تتمثل أمامك يومياً فهى الأم والزوجة والأخت والحبيبة، وفى يوم المرأة المصرية نذكرك بـ7 أشياء تميز “الست المصرية” عن كل نساء العالم.
1- بنت بلد وجدعة:
لا يستطيع أى شخص أن ينكر “جدعنة” المرأة المصرية، والتى تجعلها بمليون “راجل”، فى بعض الأحيان، فتقف بجوارك فى الأزمات وتجدها قوية وتساعد زوجها فى أزماته، فهل يوجد زوجة بالعالم يمكنها أن تقف بجوار زوجها مثل الزوجة المصرية، فمن تقبل بيع مصوغاتها الذهبية لمساعدة زوجها فى أزمته المادية غيرها.
2- شايلة الهم من صغرك يا لوزة:
من منا لم يتذكر مشهد الفنانة سناء يونس، والتى أدت دور فوزية أو “لوزة” فى مسرحية “سك على بناتك”، والتى تنقل صورة واضحة للسيدات المصريات، اللاتى تحملن الألم والهم فى حياتهن، وتحملن كل الصعوبات الحياتية ولكن بقين صامدات فى مواجهتها، فالست المصرية لديها قدرة كبيرة على التحمل ورؤية خاصة فى مواجهة المشاكل.
3 ستات فى بعض:
من ينكر أيضاً أن الست المصرية الوحيدة التى تعمل وتطبخ وتكنس وتربى أولادها وتتحمل مسئولية بيتها فى وقت واحد، فلا يوجد سيدة فى العالم “شقيانة” مثلها، فهى تقوم بدور 5 سيدات معاً.
4- الوحيدة التى تستطيع تحمل “الراجل المصرى”:
فلا يوجد امرأة بالعالم تستطيع تحمل الرجل المصرى إلا المرأة المصرية، والتى تمتلك “كتالوج” تشغيله وتستطيع وحدها أن تتحكم به، وهى الوحيدة أيضاً القادرة على تحمل مشاكله مهما فعل.
5- الست المصرية دمها خفيف، وجمالها مميز:
تمتلك المرأة المصرية حس الفكاهة والدعابة بشكل كبير أكثر من أى امرأة بالعالم، فلا يوجد “أخف دم” من “الست المصرية”، كما أنها تتميز بجمال شرقى من نوع خاص، فهى صاحبة العيون الكحيلة والجمال المصرى المميز الذى يجعلها مختلفة عن أى امرأة بالعالم.
6- نبع الحنان لأولادها:
فلا يوجد امرأة بالعالم أحن من “الست” المصرية على بيتها وزوجها وأولادها، وبشكل خاص أبنائها، فهم أهم شىء بحياتها، والأقرب لها من أى شىء فى الحياة.
7- الست المصرية “مضحية”:
نموذج المرأة المضحية لن تجده إلا فى السيدة المصرية، فتجد المستشفيات مليئة بالسيدات اللاتى يتبرعن بالكلى لأزواجهن أو أولادهن، ولن تجد نموذجاً مثل هذا إلا فى مصر، كما تجد المرأة تعمل بأى عمل شريف حتى تطعم أبنائها، فتعمل خادمة بالمنازل أو تعمل بائعة خضار أو غيرها من المهن البسيطة.
وعلق الدكتور مينا جورج، الطبيب النفسى ونائب مدير قسم التأهيل بمستشفى العباسية للصحة النفسية، قائلاً: إن المرأة المصرية مضحية بشكل كبير و”بتيجى على نفسها” وتظلمها، وهذا القهر يجعلها تتحول لتصبح “نكدية”، ناصحاً كل امرأة مصرية بألا تفرض القهر على نفسها بتضحيتها المبالغ بها، ولكن يمكنها أن تضحى دون أن تظلم نفسها.
وأوضح أن المرأة المصرية تتميز بصفات جميلة عديدة مثل: القوة، تدبير المنزل، القدرة على التحمل، عشرية، خدومة، تمتلك روح الدعابة، الطيبة، روح المساعدة، وكذلك فإنها “ستر وغطا” على زوجها، فتتحمل كل ما يفعل دون أن تفضحه، وكذلك تعلم زوجها الأمانة والدين، ومربية جيدة لأبنائها وهى عماد المنزل.
وضرب مثلاً بالمرأة الصعيدية التى تعتبر أفضل نماذج المرأة المصرية، فهى “الكبيرة” التى تتحكم فى كل ما بالمنزل وصاحبة القرار المؤثر به.
وأشار إلى أن المرأة المصرية مقهورة بشكل كبير داخل المجتمع، فهى “تيجى على حقها” فى الحب والتقدير والتعليم والحرية وحقها فى صنع القرار، وهو ما ينعكس عليها بشكل سلبي، فتصاب بالإحباط والاكتئاب وتتحول كل طاقتها إلى عنف ضد أبنائها أحياناً وضد زوجها وضد نفسها أيضاً. (صور بريشة الفنانة إيناس إبراهيم )