أخبار
ماذا لو كان الله خدعه .. سؤال يسأله البعض؟
بقلم رفيق رسمي
اولا استحاله بكل الأسباب العلمية والمنطقية وخبرات الحياه العملية التي عشناها وتأكد لنا بكل البراهين والأدلة إنه موجود ومتداخل بشكل مذهل في كل تفاصيل الحياه بشكل لا يصدقه عقل بل يفوق كل العقول البشرية وأكثرها عبقريه. وهذه هي جوهر المشكلة إن عقلنا استحاله ان يدرك تريليونات الحقائق . فنرفض وجودها . وكان رفض وجودها يريحنا من إن نعترف اننا نجهل حتي اننا جهله. رغم اننا لا نعلم عدد لا يمكن حصره من البديهيات . فبعض البشر في إنكار جهلهم يجدون كرامتهم المتضخمة ويتغذى كبرياءهم المنتفخ المريض وعزه انفسهم الهشة وغرورهم المدمر . فيرتاحون ويشعرون انهم في غايه الأهمية والذكاء والفهم والعلم والعبقرية النادرة فلأيويد في الكون أحد اهم منهم هم وهو هم فقط لا غير ولم يخلق بعد مخلوق اكثر منهم ذكاء وعلما ومعرفه . ويكرهون جدا جدا من يقول أو يلمح بغير ذلك . لأن هذا يشعرهم بالدونية وهي مؤلمة جدا لهم . فالإنسان يصور له غروره وكبرياءه إنه إله بل أعظم من إله . وهو نفس خطأ الشيطان الأول. وهو الذي اغري به أدم وحواء عندما قال لحواء “” تصيرين مثل الله “” عارفين الخير والشر
فعلي الفرض الجدلي الذي يحاول أن يثبتها البعض إنه لا يوجد إله لهذا الكون
حتي لو كان كذلك فنحن المستفيدون كل الاستفادة. من وجود اله حتي لو كان وهمي كما يزعمون خطاء. فنحن المستفيدون كل الاستفادة في الأول والأخير
في كل مسار حياتنا سيكولوجيا ونفسيا وعقليا واجتماعيا من اعترافنا بوجود الله . فبمجرد وجود الله في عقلنا فقط لا غير يخلق واقع جديد بالنسبة لنا . فالواقع يصنعه اللاعق بالأفكار داخله . فوجود اله يصنع لنا واقع أكثر طمأنينة وسلام .لان هناك اله قوي للغالية . اقوي من كل البشر والظروف وكل شيء . وهو في كل لحظه
يحمينا ويرعاها وينتقم ممن يباذونا. ويرد حقنا المسلوب . إله عادل . رحيم . يستجيب الدعاء . يحمينا من شر أنفسنا وشر الأشرار . فنعيش في سلام نفسي . أما من ينكرون هذه الحقيقة فألحياه بالنسبة لهم سوداء لا جدوي منها . الحياه مهزلة ومقززه . مملوءة بالتوتر والخوف والقلق . والاضطراب وكافه الامراض النفسية .فإذا كان مجرد وجود الله في العقل يمنح كل هذا فكم وكم ستكون الاستفادة إذا كان لك ثقه يقينيه بوجوده. وكم وكم من السعادة ستاتي اليك اذا كان لك ايمان مطلق به يزداد مع الحياه معه طوال أيام حياتك بالخبرة في الحياه معه
رفيق رسمي