أخبار

مفاوضات غزة.. السيسي يدعو لاغتنام الفرصة وحماس ترفض “الإملاءات”

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى “اغتنام فرصة المفاوضات” الجارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتزامن ذلك مع حراك دبلوماسي بالمنطقة يسبق استئناف المفاوضات في القاهرة.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إن “استمرار الحرب في القطاع يجر المنطقة إلى دائرة مفرغة وخطيرة من عدم الاستقرار”.

وشدد سيجورنيه على “ضرورة تضافر جميع الجهود لاغتنام فرصة المفاوضات الجارية والتوصل إلى اتفاق يحقن الدماء ويجنب المنطقة عواقب التصعيد”.

وقال أبو زهري في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية إن “الاحتلال يواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق، لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية، بل أمام فرض إملاءات أميركية”.

وانتقد مصدر قيادي في حركة حماس المقترح الجديد، وقال إنه يستجيب لشروط الاحتلال ويتماهى معها.

وأضاف المصدر للجزيرة أن الحركة تأكدت مجددا أن الاحتلال لا يريد اتفاقا، ويواصل المراوغة والتعطيل ويتمسك بإضافة شروط جديدة لعرقلة الاتفاق.

وأكد التزام الحركة بما وافقت عليه في الثاني من يوليو/تموز الماضي، والمبني على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.

ودعا المصدر الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال وإلزامه بالذهاب إلى تنفيذ ما اتفق عليه، مشددا على أن أي اتفاق يجب أن يضمن “وقف العدوان على شعبنا والانسحاب من قطاع غزة”.

عقبات كبيرة

من جانبها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه رغم التفاؤل الأميركي بعد مفاوضات الدوحة فإنه من الواضح لجميع الأطراف أنه لا تزال هناك عقبات كبيرة في طريق التوصل إلى صفقة، وأولاها أن حماس لم تقدم ردا حتى الآن.

وأضافت القناة أن أحد الخلافات يتمثل في محور فيلادلفيا، وقالت إن “نتنياهو يصر على وجود الجيش الإسرائيلي في المحور على الرغم من أن المؤسسة الأمنية اقترحت حلولا مختلفة في المباحثات الأمنية، ووزير الدفاع يوآف غالانت نفسه قال إن ذلك ممكن بالانسحاب من المحور لفترة محدودة مدتها 6 أسابيع”.

وتحدثت القناة عن طلب إسرائيلي آخر يتمثل في وجود آلية تفتيش على محور نتساريم، وأكدت أن الأميركيين وجهوا رسالة واضحة إلى إسرائيل مفادها أنهم لن يقبلوا بهذه الشرط، وأن هذا الخيار غير مطروح بالنسبة لهم.

وأوردت القناة بنودا في الصفقة قالت إن الأطراف توشك على الاتفاق بشأنها وتتضمن “عدد المختطفين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى”، وكذلك أسماء الأسرى الفلسطينيين وكم منهم سيكون لإسرائيل الحق في الاعتراض على إطلاق سراحه، وكم منهم سيتم ترحيله خارج الأراضي الفلسطينية.

المصدر : الجزيرة + وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى