صدر قرار جديد يسهل بعض الاشكالات على المصريين بالخارج والداخل، فقد قررت الحكومة المصرية تنظيم استيراد السيارات المستعملة للمصريين بالداخل والمغتربين بالخارج.
قد أصدرت مصلحة الجمارك قرارا حمل رقم 42 لسنة 2024، ينص على تنظيم استيراد السيارات المستعملة للمصريين المغتربين بالخارج، شرط عرضها على المرور في مصر للتحقق من عدم وجود مشاكل فنية أو تلاعب في أرقام الشاسيه، وذلك في حالة وجود أسباب جدية للتشكك فقط لدى الجمرك المختص.
أهداف القرار وقال الدكتور أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات لـ”العربية.نت” إن القرار يهدف لحوكمة استيراد ودخول السيارات المستعملة، سواء كانت لصاحبها المالك الأول، أو لذوي الهمم، أو المشمولين بالمبادرة المقدمة للمصريين المغتربين بالخارج.
كما أضاف أن القرار يستوجب فحص السيارات المستعملة فور دخولها البلاد عن طريق وحدات المرور، للتأكد من الشاسية ومطابقته للمواصفات ورقم المحرك، والكشف عن حالة السيارة ميكانيكيا وبيئيا، والتأكد كذلك من عدم وجود تلاعب فيها. وأوضح أن القرار يهدف لحماية المصريين في الداخل من التعرض للنصب والتلاعب وحصولهم على سيارات قديمة ومستعملة غير مطابقة للمواصفات وغير صالحة، قد تعرض حياتهم بعد ذلك للخطر.
شروط وأحكام كذلك أشار إلى ضرورة التأكد من مطابقة السيارات للأجواء المصرية، وضمان عدم خروج انبعاثات كربونية أوعوادم قاتلة منها، حفاظا على صحة وأموال المستهلكين المصريين.
يذكر أنه قبل عامين أقرت السلطات المصرية، حزمة من الخدمات والتيسيرات للمصريين في الخارج على رأسها اعقاء سياراتهم من الجمارك.
لكنها اشترطت أن تكون السيارة للاستخدام الشخصي وموديل السنة إن كان المالك الأول لها، وبحد أقصى عام 2020 لمن لا يكون هو المشتري الأول، مؤكدة عدم وجود أية قيود على نوع السيارة أو قيمتها أو حظر بيعها في مصر بعد إنزالها. وأقرت السلطات حق كل أفراد الأسرة المقيمة في الخارج ولها إقامة سارية شراء وإنزال سيارة معفاة من كافة الرسوم.