أخبارشؤون عالمية

مصر “ترحل” عشرات الأجانب ضمن “المسيرة العالمية إلى غزة”

رحلت السلطات في مصر عشرات الأجانب الذين وصلوا إليها للمشاركة في “المسيرة العالمية إلى غزة”، فيما يواجه عشرات آخرون الترحيل، حسبما قال منظمون ومصادر أمنية، الخميس (12 يونيو/حزيران 2025).

وقال المنظمون إن أشخاصا من 80 دولة يستعدون لبدء المسيرة نحو معبر رفح المصري مع غزة، وأكدوا أن السلطات رحلت بعضهم أو احتجزتهم في مطار القاهرة.

وقالت ثلاثة مصادر في مطار اسطنبول لرويترز إن 73 أجنبيا على الأقل تم ترحيلهم على متن رحلة متجهة إلى اسطنبول الخميس بعد أن قالت السلطات إنهم انتهكوا قواعد الدخول إلى مصر، وإن نحو 100 آخرين موجودون في المطار في انتظار الترحيل.

ونقلت فرانس برس عن سيف أبو كشك، المتحدث باسم “المسيرة العالمية إلى غزة”، لفرانس برس أن عدد الموقوفين “تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية”.

وقال مسؤولون مصريون إن إسرائيل أغلقت معبر رفح من الجانب الفلسطيني في غزةويريدون ضغوطا دولية على إسرائيل لفتحه للسماح بدخول المساعدات.

وطلب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من الجيشمنع المتظاهرين من دخول غزة من مصر، وقال إن المسيرة تشكل تهديدا للأمن الإسرائيلي والإقليمي.

وعقب التصريحات الإسرائيلية أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أهمية ممارسة “الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع”، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة حصول الوفود الأجنبية على “موافقات مسبقة” قبل زيارة المنطقة الحدودية “أقرب نقطة ممكنة للحدود مع غزة”

وقالت المجموعة اليونانية في المسيرة إن “عشرات المواطنين اليونانيين” كانوا بين الموقوفين “رغم تقديمهم كل المستندات المطلوبة وعدم مخالفتهم للقانون واتباعهم إجراءات دخول البلاد”، قبل أن تطلق السلطات المصرية سراحهم “بعد احتجازهم في المطار لعشر ساعات” وفقا للمنسقين اليونانيين.

وأكد بيان لمنسقي المجموعة اليونانية أن المشاركين في المسيرة متمسكون بهدفهم “أن تقترب المسيرة لأقرب نقطة ممكنة للحدود مع غزة، للمطالبة بفتح معبر رفح وإنهاء الحصار. مهمتنا مستمرة وتضامننا صامد”.

وقال منسقو المسيرة في بيان إن “الآلاف من المشاركين.. موجودون في مصر بالفعل ومستعدون للتوجه إلى العريش غدا، ومنها إلى رفح سيرا على الأقدام”. وأضاف البيان “نأمل أن نصل (رفح) يوم الأحد”.

وقبل يوم، قال منسقو المسيرة في مؤتمر صحفي إن 4000 شخص من أكثر من 40 دولة “اشتروا تذاكر السفر إلى القاهرة للمشاركة في المسيرة، وبعضهم وصل بالفعل”، على أن يصل الجزء الأكبر الخميس.

وبالتزامن مع التطورات في القاهرة وصلت قافلة “صمود” الأربعاء إلى العاصمة الليبية طرابلس، وبها مئات الناشطين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وهي متجهة نحو شرق ليبيا حيث الحدود مع مصر.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت القافلة ستتمكن من عبور الحدود التي تخضع لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى