ثقافة وفنون
مريم والقَمَر
هذه القصيدة كتبتها بمناسبة قدوم الضيف الجديد الذي رزقنا الله به، وقد كانت كتابة هذه القصيدة بعد مجيء هذا الضيف بحوالي خمسة أشهر ونصف تقريبا، وقد سررنا بقدوم هذا الضيف كثيرًا على الرغم من عدم تخطيطنا لمجيئه، وكذلك فهو ليس الضيف الوحيد بل بفضل الله تعالى قد رزقنا الله قبل هذا الضيف أربعة قبله وهم ثلاثة آنسات وولد، وبالمناسبة فأول الآنسات يكبر هذا الضيف بحوالي عشرين عامٍ تقريبا، وأثناء فترة الحمل وفي بدايته لم نكن نعرف أن هذا حملاً، أو حتى ظننا ذلك، لكنه القدر الذي نؤمن به.
لذلك كان مطلع هذه القصيدة كما ستقرؤون.
والله أسأل أن يبارك لنا في أولادنا جميعا، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
وإليكم القصيدة التي أسميتها : مريم والقمر، ومريم هذه هي الضيف الذي أكرمنا الله سبحانه وتعالى بقدومه؛
لذلك كان مطلع هذه القصيدة كما ستقرؤون.
والله أسأل أن يبارك لنا في أولادنا جميعا، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
وإليكم القصيدة التي أسميتها : مريم والقمر، ومريم هذه هي الضيف الذي أكرمنا الله سبحانه وتعالى بقدومه؛
مريم … والقَمَر
قمريةٌ هبطتْ علينا
من السماءِ
من المجهولِ
من اللاشيءِ
من القدرْ
فأحالت السُّكونَ
إلى ضجيجٍ
إلى صريخٍ
إلى ضحكٍ
إلى ضجرْ
لها وجهٌ جميلٌ
وعيونٌ غُزلانيةٌ
كعُيون المَهَا الأُخَرْ
ولها ثَغْرٌ جميلٌ باسمٌ
إذا تبسمَ
ضحكتِ الدُّنيا
وأَنطقتِ الحَجَرْ
وإذا بكتْ أمطرتْ
لؤلؤًا مِن نَرجِسٍ
وسال على وجهها
الجُمَانُ والدُّرَرْ
ولما جاءتْ أشرقتْ
شمسُ الضُّحى
واكتملَ القَمَرْ
فأضاءَ كل رُكنٍ
في بيتنا
بَكَتْ هيَ
وضحكَ مَنْ حَضَرْ
فيا ربُّ باركْ لنا فيها
واحفظها من الشيطانِ
ومن شُرور البشرْ
وامنُنْ عليها بحفظ القرآنِ
وعلمِ الأثَرْ