أسقطت السلطات الليبية الحظر عن سفر المطلوبين لديها من رجال القذافي، بحسب ما كشفت عنه وزارة الداخلية الليبية، وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية مجدي العرفي، أن “الوزارة رفعت حظر السفر عن المطلوبين من قبل منظومة النظام السابق لأسباب سياسية”.
وأوضح العرفي لـ”وكالة أنباء التضامن” الليبية أنه يجري توقيف المطلوبين للسلطات الليبية لأسباب جنائية تحديداً وليس لأسباب سياسية، مضيفاً أن “الوزارة رفعت القيد بمنظومتي المطلوبين والمتابعة وأصبح بإمكان المطلوبين من النظام السابق بتهم سياسية الدخول والخروج دون أية عوائق”.
وتابع أن “مندوب وزارة الداخلية لدى شرطة الإنتربول أبلغنا بأنه بناءً على التعليمات الصادرة من قبل وزارة الداخلية تم رفع القيد على المطلوبين لدى الدول الأخرى من الليبيين ما عدا ستة أشخاص، منهم اثنان انتقلا إلى رحمة الله وأربعة آخرون مطلوبون من قبل مجلس الأمن”.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى أنه فيما عدا ذلك رفعت وزارة الداخلية الحظر على الليبيين سواء مطلوبين من قبل الإنتربول أو المطلوبين سياسياً وباستطاعتهم التحرك والسفر بحرية.
وكان عضو المؤتمر الوطني العام عن مدينة درنة منصور الحصادي قد طالب السبت الماضي، الحكومة المؤقتة بالتدخل العاجل والسريع لإطلاق سراح المواطن صلاح رمضان الفيتوري المحتجز لدى السلطات المصرية.
وقال الحصادي لـ”وكالة أنباء التضامن” إن الفيتوري محتجز في مطار القاهرة إثر عودته من سويسرا متوجهاً إلى ليبيا.
ولفت عضو المؤتمر الوطني العام إلى أن الفيتوري كان معارضاً لنظام القذافي، مشيراً إلى أنه احتُجز بسبب وجود اسمه في قوائم الممنوعين من دخول بعض الدولة العربية إبان حكم القذافي. وأشار الحصادي إلى أن الفيتوري محتجز في مطار القاهرة في ظل ظروف لا تليق بالآدمية، بحسب وصفه.
