يعتقد الكثير من الأشخاص أن ما يسمح القيام به في الشقة، يسمح به أيضاً في الشرفة، هذا إن كنتم من المحظوظين ممن لديهم شرفة في المانيا ولكن بالطبع دائماً هناك استثناءات وقواعد وقوانين لكل شيء في ألمانيا وذلك ينطبق على الشرفة أيضاً. وفي حالة عدم الامتثال لهذه القواعد يمكن أن يعاقب القانون لكن مع سبت البلكونة لا يوجد استثناء فهو اختراع عبقري

أعواد من البوص تنمو علي حواف الأنهار والبحيرات والبرك تنسج يدويا بشكل فني رائع، بعد إجراء بعض العمليات عليها، ليخرج لنا “السبت” رفيق ربة المنزل علي مدار حياتها

قديما كانت تستخدمه في السوق لحمل مشترواتها من الخضار والفاكهة ؛ والآن في البلكونات مدلي في نهاية حبل لرفع طلبات المنزل التي تريدها من الباعة الذين يسيرون في الشوارع بمنطقتها أو من البقال أو السوبر ماركت القريب.. وذلك حتى لا تتحمل مشقة النزول خاصة من الأدوار العليا.

وبالرغم من اختفاء “السبت ” لفترات طويلة، حتي إن الحرفة قد قاربت علي الاندثار ، إلا أنه عاود مجددا الظهور وبقوة.

أقبلت الأسر علي شرائه وخاصة فى ظل الظروف التي نمر بها والخوف من النزول والتعرض للعدوي.

وبات ” السبت” بديلا عن التسوق، فيكفي أن يتدلي من البلكونة وترفعه ربة المنزل محملا بطلباتها دون الاختلاط بأحد.

ويعتبر” السبت” المصنوع من البوص آمنا وصديقا للبيئة ، لا يحدث أي أضرار وسعره في متناول الجميع.