كشف النقاب أمس الثلاثاء، عن ان مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي شرعت في دورية لها، في إحدى ساحات القدس المحتلة منذ العام 1948 باطلاق هتافات “واغاني” تشتم فيها الرسول محمد (صلعم)، اضافة الى هتافات عنصرية ضد العرب.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إنه في نهاية الأسبوع الماضي، وحينما مرّ أحد الإسرائيليين في إحدى الساحات العامة، التي وقعت فيها قبل بضعة اشهر اعتداءات عنصرية وحشية ضد العرب، وكانت الساعة بعد منتصف الليل، شاهد مجموعة من جنود الاحتلال، المكلفة بحراسة المكان، تهتف وتغني وحينما اقترب منها، سمع شتائم للرسول الكريم، وهتافات عنصرية.
وتوجه الشخص لمجموعة الجنود، ملفتا انتباههم الى أنهم في مهمة رسمية، وما يفعلونه سيؤدي الى استفزاز كبير، إلا أن الجنود صرفوه، وقالوا له إنك لست مسؤولا عنا، ما دفع الشخص الى تقديم شكوى ضدهم، وتبين ان أجهزة التصوير الأمنية في المكان قد التقطت الحديث، الذي كان دليلا على الشكوى.
وقالت الصحيفة، إنه جرت مساءلة الجنود، وفرض عليهم ضابطهم، فترة احتجاز في معسكر الجيش لمدة 35 يوما على كل واحد منهم.
