أخبار

الإخوان: إقالة السيسي "فرية كبيرة" تستهدف إحداث وقيعة مع الجيش..وهناك من يسعى لإسقاط النظام

اتهمت جماعة الإخوان المسلمين جهات، لم تسمها، بأنها “لا تريد لمصر الاستقرار والازدهار وتسعى لإسقاط النظام ولو بإثارة الفتن في المجتمع”.

وأضافت الجماعة، في بيان نشر على صفحتها على فيس بوك، أن البعض يهدف أيضا إلى الوقيعة بين الجماعة والشعب عن طريق تأليب مؤسسات الدولة بعضها على بعض.

وقالت “للأسف الشديد، نعانى كل يوم من جهات لا تريد لمصر الاستقرار والازدهار وتسعى لإسقاط النظام ولو بإثارة الفتن في المجتمع وتأليب مؤسسات الدولة بعضها على بعض، وإشعال الكراهية والعداوات وربما إثارة العنف والتحريض على التخريب”.

وأكدت أن بعض قوى “الثورة المضادة” الموجودة في الصحف ووسائل الإعلام استغلت الأحداث التي وقعت مؤخرا في البلاد وحاولت الوقيعة بين الجماعة والشعب، على حد وصفها.

وقالت إن مجموعة من الصحف أدعت وجود خطة من الإخوان المسلمين بالتعاون مع الحكومة الأمريكية لإقالة وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي، مؤكدة أن هذه “هي فرية كبيرة تهدف إلى إحداث وقيعة بين الجيش والإخوان، وكذلك الإساءة إلى الإخوان، ومحاولة تشويه تاريخ نضالهم”.

وأضافت أن هذه الصحف نشرت أن “الإخوان يُعدون قانونا لخفض سن المعاش للقضاء وهى أكذوبة للإيقاع بين الإخوان ومؤسسة القضاء، وهذا كله يهدف إلى إذكاء الصراع كما دأب النظام البائد ويحاول فلوله الآن بالأساليب التي عاشوا عليها ولا يعرفون غيرها”.

وتابعت إن البعض استخدم حادثة تسمم عدد كبير من طلاب الأزهر للإيقاع بين الإخوان وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر “رغم أن العلاقة بينهما على ما يرام واحترامنا للأزهر المؤسسة وللإمام لا مزايدة عليه، كما أن هناك عددا ممن طالهم التسمم من شباب الإخوان”.

وأعربت الجماعة عن ثقتها في حكمة “المؤسسات الوطنية.. وأنها لا يمكن أن تنخدع بالمؤامرات المعادية للثورة والوطن والشعب الذي يعرف الإخوان حق المعرفة”.

وقال “نحن منهم ولهم ولا نبغي لهم ولا للوطن إلا الخير ابتغاء مرضاة الله”.

وأهابت الجماعة بشعب مصر أن “يرتفع عن السفاسف، وألا يعطي أذنه لهذه الأكاذيب، وألا يضيع وقته في الاستماع إليها”، مؤكدة أن مصر تحتاج الآن إلى “حالة من الاستقرار والسلام المجتمعي في إطار من احترام المبادئ الأخلاقية والديمقراطية وعلى رأسها الصدق والأمانة والالتزام بالإرادة الشعبية والشرعية الدستورية”.أصوات مصرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: