أخبار

قيادي سلفي: اليهود والنصاري أفضل من الشيعة ولو نعرف أن مرسي سيتقرب منهم لانتخبنا شفيق

قال الدكتور أحمد فريد نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر إن الشيعة أخطر من اليهود والأمريكان، مؤكدا أن التشيع “دين آخر وليس مذهبا إسلاميا”.

وأوقفت مصر الرحلات السياحية القادمة من إيران حتى النصف الثاني من يونيو القادم بعد أيام من إثارة أول رحلة من هذا النوع خلال 34 عاما احتجاجات من جانب إسلاميين سنة متشددين في القاهرة.

واتهم فريد، في مؤتمر خطر الشيعة بكفر الشيخ مساء اليوم، الشيعة بأنهم “خليط من أديان اليهود والنصاري والمجوسية بدليل احتفالهم بمقتل عمر بن الخطاب وأنهم يقيمون لقاتله نصبا تذكاريا”، على حد وصفه.

وأعرب فريد عن اعتقاده بأن “اليهود والنصاري أفضل من الشيعة لأن اليهود إذا سئلوا أي الناس أفضل قالوا أصحاب موسي والنصاري يقولون أصحاب وحورايي عيسي أما إذا سئل الشيعة اي الناس أسوأ قالوا أصحاب محمد عدا علي بن طالب”.

وشن القيادي السلفي هجوما على الرئيس مرسي وجماعة الإخوان قائلا “للأسف الرئيس والإخوان فتحوا الباب للشيعة من خلال السياحة مع أنه معروف أن السياحة الشيعية قائمة على العري والبدع والشرك بالله مع أن الرئيس مرسي سبق أن قال إن الشيعة خط أحمر”.

وحذر قياديون بالدعوة السلفية من خطورة المد الشيعي إلى مصر، مطالبين بمنع أي حوار أو تواصل مع الشيعة حتى لو كان من مدخل السياحة الإيرانية، مؤكدين أن “المد الشيعي البوابة الأساسية له هو السياحية الايرانية التى وقعت خلالها مصر عدة اتفاقيات مع ايران لتنظيم دخول السياحية الايرانية إلى مصر”.

وقال “لو كنا نعلم أن الرئيس سيفتح لهم الباب لم انتحبناه ولانتخبنا شفيق”، منتقدا مقولة الشيخ حسن البنا بأن الشيعة والسنة شئ واحد، مؤكدا أن “هذا مخالف للشيعة الذين يعتبرون الإمامة ركنا من أركان الإسلام وان الإمام في ذرية علي فقط والشيعة ابتدعها المجوسي عبد الله بن سبأ الذي قتل عثمان بن عفان”.

وتساءل “نقول للرئيس والإخوان ماذا لو رمي أحد أمك أو أمهاتكم بالفاحشة كم فعل الشيعة مع أم المؤمنين السيدة عائشة أكنت ستصمت أوليست عائشة أم المؤمنين ومن أجل ماذا من أجل سولار ودولارت مزيفة يزيفونها في مطابعهم الحكومية”.

وقال وزير السياحة المصري، لـ”أصوات مصرية” في وقت سابق، إنه يسعى لمقابلة عدد من شيوخ التيارات السلفية لتبديد مخاوفهم من أي دور محتمل للسياحة الإيرانية في نشر المذهب الشيعي بالبلاد.

واستنكر فريد زيارة الرئيس لروسيا وطلبه دعمها وتحالفها بالرغم من أن روسيا هي أكبر مورد للسلاح لسوريا التي تقتل آلافا من السنة، قائلا “نقول للرئيس لقد خنت الأمة والإسلام والمشايخ الذين بايعوك على أن تنصر الإسلام وتقيم شرع الله وخنت البيعة التي بايعناك إياها من جميع الاتجاهات الإسلامية”.

ووجه فريد حديثه للرئيس قائلا “إما أن تكون وليا لله وللمسلمين وتتبرأ من الذين يقتلون إخواننا في سوريا والعراق أو أننا لن نسكت أو نصمت”.

وقارن فريد موقف الرئيس من غزة التي قتل فيها ثمانية فقط على يد اليهود فلم ينم حتى ينهي العدوان عليهم، لكنه لم يحرك ساكنا تجاه قتل عشرات الآلاف في سوريا، متسائلا “أليس هؤلاء مسلمين وهؤلاء مسلمين مع أن إسرائيل وأمريكا أقوى من سوريا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: