على الطريقة العربية .. برلسكوني يحذر : ‘ثورة’ في البلاد إذا ما تم القبض عليه
حذر رئيس الوزراء الايطالي الاسبق سيلفيو برلسكوني الخميس من حدوث “ثورة” في البلاد في حال ألقي القبض عليه، بعدما فقد حصانته البرلمانية ومقعده في مجلس الشيوخ لادانته في قضية تهرب ضريبي.
وعزل برلسكوني من البرلمان في 27 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي بعد أدانته بالتزوير المحاسبي خارج البلاد في الشركة الإعلامية المملوكة لعائلته (ميدياست). ويواجه محاكمات وتحقيقات لجرائم اخرى مثل تقديم رشى للشهود للشهادة في صالحه.
وقال في حوار مع إذاعة (يوروب 1) الفرنسية: “يمكنهم التنصت على هاتفي، لقد سحبوا جواز سفري ويمكنهم القاء القبض على في أي وقت شاءوا. لكنني لست خائفا، فسوف يكون هناك ثورة في ايطاليا في حال اقدموا على ذلك”.
وأضاف: “سوف يكون صعبا للغاية سجني لانني سوف أفوز بأغلبية كبيرة في الانتخابات المقبلة”. وكرر ان طرده من البرلمان يرقى إلى “الانقلاب”.
وبحسب استطلاع للرأي نشره معهد داتاميديا أمس الأربعاء ، فان ائتلاف برلسكوني يمين الوسط يتخلف عن الخصوم فى ائتلاف يسار الوسط بواقع 33،6 بالمئة إلى 34،4 بالمئة.
وتشمل البيانات دعم بلغت نسبته 5،3 بالمئة لحزب يمين الوسط الجديد بقيادة نائب رئيس الوزراء انجلينو الفانو الذي انشق عن حزب فورزا ايطاليا المنتمي إليه برلسكوني ليواصل دعم الحكومة الائتلافية الموسعة بقيادة رئيس الوزراء انريكو ليتا.
وقال الملياردير قطب الإعلام الذي تحرك حزبه لصفوف المعارضة ، إنه يأمل ان يتم الغاء ادانته في مراجعة قضائية قبل ايار/ مايو المقبل حتى يتسنى له خوض انتخابات البرلمان الأوروبي.
وقال إن الانتخابات العامة سوف تجرى في نفس الوقت، رغم ان الرئيس جورجيو نابوليتانو قال فى وقت سابق من الأسبوع الجاري إنه ليس لديه أي نية لحل البرلمان . ويحظر على برلسكوني شغل أي منصب عام لست سنوات.(د ب أ)