في ذكرى رحيل أم كلثوم وحدت العرب علي حبها وتصارعت أمريكا وروسيا علي علاجها .. وأدهشت "ديجول" بجمال صوتها

كانت سفيرة العرب فهي الحاشدة الجامعة للملوك الامراء ورؤساء علي قلب رجل واحد ومن هنا كانت الغيرة بين كبري الدول واعتاها في استمالتها لنحوها وبالتالي لم يات ترحيب حكومة الامريكية لها من فراغ عندما اوفدت الاميرال براف كبير اطباء مستشفي الجوية الامريكية الي مصر ليقوم بعلاج ام كلثوم علي نفقة الحكومة الامريكية عندما ظهرت عليها اعراض مرض الغدة عام 1952.
وبالفعل سافرت كوكب الشرق للعلاج في امريكا مما اثار غيرة الاتحاد السوفيتي وبعد 8 سنوات جاء هذا العام ليحمل دعوة لزيارة سومة والفحص الطبي بموسكو وكان ذلك عام 1958.
ام كلثوم والتي تحل اليوم الذكري ال 40 للرحيلها اعتبرت رمز عربي ثؤثر في حياة الشعوب والخكومات العربية ..فقد قامت بجولة في دول العالم من اجل تدعيم الجيش المصري اعقاب نكسة 1967 والتي بداتها بالغاصمة الفرنسية باريس وتغني علي مسرح الاولمبياد امام الرئيس الفرنسي انذاك شارل ديجول والذي ارسل لها برقيته الشهيرة قال فيها (لقد لمست بصوتك احاسيسي وقلبي وقلوب جميع الفرنسيين )
ومنذ هذا التاريح ارتبط اسمها باذهان الفرنسيين وباتت اغاني ام كلثوم تذاع في مقاهي باريس بشكل دائم