أخبار

بالفيديو .. تخليد الذكرى الـ42 لانطلاق المسيرة الخضراء في مدن هولندا

يخلد الشعب المغربي في هذه الأيام من أقصى مدينة طنجة إلى الكويرة الذكرى الثانية والأربعين للمسيرة الخضراء المجيدة، وهي ذكرى سنوية تجدد لإبراز مظاهر التزام الشعب المغربي بالدفاع عن قضاياه الوطنية العادلة. وهي لحظة رمزية لاستعادة الذاكرة والتاريخ لمواصلة مسيرة البناء وترسيخ متطلبات التحديث والإصلاح.

وتعتبر ذكرى المسيرة الخضراء في السادس من نوفمبر لحظة قوية لاستحضار الأمجاد العظيمة والتي تعد من أغلى وأعز الذكريات المجيدة في ملحمة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية، وستظل هذه الأحداث الكبرى منقوشة في سجل الذاكرة الحية للأجيال القادمة لكي يواصل مسيرته الناجحة نحو التقدم والرخاء تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.

الجالية المغربية في هولندا تحتفل وعرس كروي كبير
وبمناسبة هذه الذكرى لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة نظمت السفارة المغربية والقنصليات العامة بهولندا بالتنسيق مع فدارلية المغاربة بهولندا حفلا بالمناسبة نظم خلاله عرس كروي في شكل دوري بين فرق مكونة من اشبال وشباب الجالية المغربية من المدن الاربعة فضلا عن اربع فرق مكونة من طاقم كل قنصلية على حدا اختتم الحفل بتوزيع مداليات تحمل قسم المسيرة وكؤوس عن الفائزبن بالدور النهائي وتخللته كلمات بالمناسبة معبرة عن مغزى وأبعاد هذه الملحمة.

المسيرة الخضراء.. إسترجاع الأرض دون إراقة دماء

المسيرة الخضراء هو مُصطلح يُطلق على المُظاهرة السلميّة الجماهيريّة التي نظّمها ملك المغرب في عام 1975م وذلك احتجاجاً على الاحتلال الإسباني للأقاليم الجنوبية وهي التي تُمثّل صحراء المغرب. اشترك في المسيرة الخضراء حشد عظيم يُقدّر بـحوالي 350 ألف مغربي ومغربية، وبلغ عدد النساء 10% من عدد المشاركين، وتحرّكت هذه الأعداد الهائلة بانتظام وتنظيم مميّز من مدينة طرفاية باتجاه صحراء المغرب.

وأخيرا أعلن الملك الحسن الثاني أنّ المسيرة حقّقت أهدافها المرجوّة، وأعطى للمشاركين إشارة انتهاء المسيرة بنجاح، بعد أن وقّعت كلٌّ من المغرب وموريتانيا وإسبانيا اتفاقيّةً تفيد باسترجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية، ودفعت الجيش الإسباني للانسحاب بطريقة مسالمة دون إراقة الدماء.

الفيديو:


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى