أخبار
حملة “أولادنا في عنينا” إنقاذ مليون تلميذ مصري من العمى والكشف المبكر للعلاج
انطلقت في مصر حملة “أولادنا في عنينا” لإنقاذ مليون تلميذ مريض في مصر من مسببات العمى وذلك وفقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن مليون مواطن مصري علي الأقل يحتمل تعرضهم لفقدان البصر.
وأرجعت ذلك نتيجة الإصابة بعتامة القرنية وقصر وطول النظر والحول أو أي عيوب خلقية وخاصة تلاميذ المدارس المكتظة بالطلبة بصعيد مصر ودلتا مصر حيث يصعب عليهم رؤية السبورة من علي بعد ويؤثر ذلك علي صعوبة التعليم المرتبط بضعف الإبصار وزيادة معدلات الرسوب في التعليم، وكل ذلك ناتج عن عدم وعيي الآباء بالكشف المبكر لأطفالهم للوقاية والعلاج من مسببات العمى.
فمبادرة “أولادنا في عنينا” تحت مظلة رئاسة مجلس الوزراء مع مؤسسة صناع الخير تقوم بالكشف المبكر علي طلبة المدارس باستخدام أجهزة قياس النظر بالكمبيوتر والفحص بواسطة فريق طبي متخصص.
وعن المبادرة أعرب سعيد عثمان نائب رئيس جمعية الصداقة الهولندية المصرية أن الهدف يكمن في رفع الوعي الصحي لدى الأطفال، وتحسين جودة حياتهم ورفع مستوى القدرة التعليمية لهم، من خلال القضاء على هذه الأمراض الأكثر انتشارا في سن الدراسة.
وأشار إلى أن فكرة المبادرة انطلقت من منظور إن أمراض العيون وضعف الإبصار تنتشر بصورة كبيرة بين الأطفال في المدارس، وهي أحد الأسباب الرئيسية لضعف التحصيل الدراسي والتسرب من التعليم.
وأضاف سعيد أن هذه مهمة إنسانية نسعى من خلال المصريين في الخارج للمساهمة فيها ودعمها مع الدولة لتحقيق هذا الهدف والقضاء على أمراض العيون ولعلها تكون بداية للقضاء على أمراض أخرى تعوق تقدم التلميذ المصري وتحول دون تفوقه واستيعابه.
وأوضح أن العمل يسير بدقة بالغة وله خطة محدده من خلال تجميع قوائم التلاميذ الذين يعانون من مشاكل بصريه وعرضهم على أيدي نخبة من أفضل أطباء العيون بمصر، ثم تسجيل نتائج الفحص بقاعدة بيانات وتسجيل الحالات التي تحتاج تدخلات جراحية أو نظارات طبية.
وأخيرا وجه سعيد عثمان نداء للجاليات والروابط والاتحادات المصرية في هولندا بصفة خاصة وأوروبا بصفة عامة للوقوف خلف هذا المشروع الإنساني والذي يعتبر أقل واجب ودعم للوطن الأم وعلاج أطفالها.