أخبار

محمد ديبا يضع روشتة علاج وخارطة طريق لفيروس كورونا في المغرب وهولندا

في مثل هذه الظروف التي تمر بها الانسانية بشكل عام ومن منطلق الايمان بان لكل انسان مكلف من الخالق بان تكون له رسالة يؤديها في هذه الحياة ومن خلال الازمة الطاحنة المنتشرة في شتى انحاء الكرة الارضية بسب انتشار فيروس كورونا اللعين الذي يستحوذ على اهتمام كبير وترقب من كل الناس وفي الشدائد تظهر معادن الانسان.

فقد خرج علينا  محمد ديبا وهو مهاجر مغربي من الطراز الأول وناشط بين جموع المغاربة والمسلمين ورئيس فدرالية العمال المغاربة بهولندا بالإضافة إلى أنه رئيس الجالية المغربية بمدينة أوتريخت الهولندية والذي يستحق الاحترام والتقدير لدوره الدائم والمميز في لم شمل الجالية  المغربية في هولندا ووقوفة بينهم في السراء والضراء  فقد أوضح أن هذه المرحلة الفارقة في حياتنا جميعا من مواجهة فيروس الكورونا يفترض على جميع أبناء الوطن أن نبتعد عن الكلام ونتجه إلى الفعل النافع لنترجم كل الشعارات والأقوال التي طالما رددناه عن الانتماء وحب الوطن وغيرها من شعارات إلى واقع ملموس أكثر من أي وقت مضى.

واجبنا أن نقف مع وطننا في المغرب الحبيب بخطوات عملية اولها الصبر واتباع التعليمات

وأضاف أنه يتوجب على الجميع القيام بواجباته نحو نفسه ونحو أسرته الصغيرة وعائلته ووطنه، الآن تظهر معادن الناس على حقيقتها نحن وبلدنا وجها لوجه في تحدي الصمود أمام الاجتياح الفيروسي الذي إن لم نتخذ كل وسائل الدفاع الممكنة سيفتك بنا افراداً وجماعات واجبنا أن نقف مع وطننا في المغرب الحبيب بخطوات عملية اولها التحمل والصبر واتباع التعليمات دون تذمر من نقص هنا أو تقصير هناك فالوضع الاستثنائي الذي نمر به سيغير بالتأكيد نمط الحياة العادية لنا افراداً ومؤسسات وهو أمر متوقع علينا تقبله والتكيف معه في جانب آخر من الواجب الملقى على عاتقنا في هذه الظروف المبادرة إلى المساعدة فالقوي والقادر منا عليه أن يساعد أقرباءه ومعارفه الذين يحتاجون إلى مساعدة فهذا هو وقت التكافل والمساعدة.

الوقت مسألة في هذه الأيام حاسمة والسباق بيننا وبين التصدي للفيروس على أشده فإما أن يصرعنا أو نصرعه

وأوضح أما بالنسبة للقطاعات الخاصة مثل الشركات والبنوك ينتظر منها أن تبادر إلى دعم وزارة الصحة بالامكانيات والمال كي تتمكن من تأمين مستلزمات التصدي للوباء، لأن إمكانات الحكومة وحدها قد لا تكون كافية لتغطية نفقات مكلفة لم تكن بالحسبان ونأمل أن لا تطول فترة الانتظار فالوقت مسألة حاسمة والسباق بيننا وبين الفيروس على أشده فإما أن يصرعنا أو نصرعه، فالمساعدة إن لم تأت في الوقت المناسب قد لا تكون مفيدة ما زال بإمكاننا دولة ومواطنين أن نقاوم الوباء القاتل وما زلنا قادرين على النجاة، فلنحافظ على هذه القدرة ونتعاون على دفع البلاء عن بلدنا لأننا إن تراخينا استهتارا أو كسلاً قد نواجه أزمة كبرى وحينها لانستحق الحياة أو الإنتساب إلى هذا البلد العريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى