أخبارشؤون عالمية

فضيحة جديدة تهز الجيش الاميركي و دعوات لوقف تجنيد النساء في الجيش

صعدت منظمات حقوقية من دعواتها لوقف تجنيد النساء في الجيش الأمريكي، عشية وقفة احتجاجية سلمية الأحد للمطالبة بإجابات حول اختفاء فانيسا جيلين الأخصائية في قاعدة فورت هود العسكرية.
وعُثر على رفات بشرية، يعتقد أنها تعود لـ”جيلين” في موقع وُصف بأنه قبر ضحل بالقرب من نهر ليون في مقاطعة بيل بولاية تكساس الأمريكية، بحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
دومينجو جارسيا، رئيسة الاتحاد الوطني للأمريكيين اللاتينيين، واحدة ممن دعون النساء إلى تجنب الانضمام للجيش الأمريكي، أرجعت موقفها إلى عدم حماية المجندات خاصة فيما يرتبط بـ”التحرش بهن”.
واتهمت أسرة الأخصائية في قاعدة فورت هود العسكرية، في وقت سابق، أحد قادة “جيلين” بالتحرش بها قبل اختفائها، غير أنها لم تبلغ بالواقعة خوفاً من الانتقام منها.
وسبق أن اتهم الادعاء الفيدرالي الأمريكي المجندة سيسيلي أجويلار (22 عاما) بمساعدة الجندي آرون روبنسون في التخلص من جثة “جيلين”.
وكان يوم 22 أبريل/نيسان الماضي، هو آخر ظهور للأخصائية العسكرية الأمريكية في موقف للسيارات خارج ثكنتها، فيما أكد محققون أن متعلقات شخصية لها وبطاقة هويتها عثر عليهما في مستودع الأسلحة الذي كانت تعمل فيه.
وسارعت جاكي سبير عضوة الكونجرس في كاليفورنيا ورئيسة اللجنة الفرعية للخدمات العسكرية في مجلس النواب الأمريكي إلى المطالبة بتحقيق مستقل بشأن اختفاء جيلين.
وحتى عام 1973، كانت الفروع الأربعة الرئيسية للجيش الأمريكية (القوات البرية، مشاة البحرية، القوات البحرية، والقوات الجوية، تضم 2% فقط من النساء المجندات و8% من الضابطات.
لكن هذه الأرقام سجلت ارتفاعا كبيراً بحلول العام 2016؛ حيث وصلت إلى 16% و18% بين المجندات والضابطات على التوالي؛ بحسب تقرير حول ديموغرافيا الجيش الأمريكي نشره موقع (foreignaffairs).
وارتفعت نسبة تواجد النساء في أفرع الجيش الأمريكي إلى 25% في البحرية، ونحو 23% بالقوات الجوية، و17% بالقوات البرية، و10% في المارينز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى