مساعدات عربية ودولية تتدفق على لبنان عقب انفجار ميناء بيروت
وقدم السيسي التعزية لنظيره اللبناني ميشال عون، في ضحايا انفجار مرفأ بيروت ، الذي أودى بحياة العشرات وتسبب بإصابة الآلاف.
مصدر الانفجار مخزن لمادة نترات الأمونيوم أودى الانفجاران إلىمقتل واصابت وفقدان اعداد كبيرة، فضلا عن دمار هائل امتد إلى عدة كيلومترات.
بدأت المساعدات الدولية تتدفق على لبنان للتخفيف من آثار الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وأدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 4 آلاف آخرين، وتسبب بأضرار مادية جسيمة.
طالب رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، في خطاب متلفز، “الدول الشقيقة والصديقة التي تحب لبنان، أن تقف إلى جانب لبنان”، متوعدا المسؤولين عن الحادث.
وقالت فرنسا إنها سترسل طائرتين على متنهما العشرات من رجال الطوارئ، ووحدة طبية متنقلة، و15 طنا من المساعدات، للسماح بمعالجة نحو 500 ضحية، وفق ما ذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأمر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بتجهيز مستشفى عسكري ميداني لإرساله إلى لبنان، وسيضم جميع الاختصاصات والطواقم الطبية، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية.
وأضاف: “ستصدر المزيد من الإعلانات هذا الصباح وفي وقت لاحق من الأربعاء بشأن الدعم الذي سنقدمه إلى لبنان”.
وقال وزير الداخلية التشيكي يان هاماسك إن لبنان قبل عرضا بإرسال فريق من 37 رجل إنقاذ وكلاب بوليسية إلى العاصمة بيروت.
وأعلنت الدنمارك أنها مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية للبنان، في حين أكدت اليونان أنها مستعدة لمساعدة السلطات اللبنانية “بكل الوسائل المتاحة لها”.
وعرض الرئيس الإيراني حسن روحاني إرسال مساعدات طبية إلى لبنان وعلاج المصابين في انفجار بيروت.
وأكدت قبرص أنها على استعداد لتقديم المساعدة الطبية للبنان، وقال وزير خارجيتها نيكوس كريستودوليدس: “قبرص مستعدة لاستقبال المصابين لتلقي العلاج وإرسال فرق طبية إذا اقتضى الأمر”.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن إرسال 5 طائرات إلى لبنان للمساعدة في إزالة أنقاض الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.
هولندا ترسل فريقا من الخبراء إلى بيروت