تعرف على أغرب 6 آثار في العالم
يلقي الكثير من الاشخاص اهتمامهم بالأماكن السياحية، وخاصة المعالم التي تمتاز بقصص تاريخية عجيبة مبهرة
ويزخر العالم بمآثر تاريخية عظيمة وإبداعات فنية، حولتها إلى أماكن تاريخية ووجهات سياحية مهمة
وتستمد المعالم الأثرية إبهارها إما من جمالية معمارها وصعوبة إنجازه، وإما من الغموض الذي يلف منشأها، وحتى من الإعجاز العلمي الذي يميزها
وفيما يلي أبرز 6 أوابد أثرية غريبة عبر التاريخ البشري :
معبد أبو سمبل في أسوان، مصر
الحضارة الفرعونية خلفت أشهر المآثر وأكثرها إثارة للدهشة والإعجاب، بسبب ما تحتويه من إبهار علمي سابق لعصره، وينطبق الأمر على أهرامات مصر ومدافنها، لكن معبد أبو سمبل يحظى بشهرة كبيرة، بسبب ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني مرتين في السنة
وتتسلل الشمس إلى داخل المعبد من فتحة صغيرة يوم الـ22 من أكتوبر، تاريخ مولده، ويوم الـ22 من فبراير يوم تتويجه، وهو سر مبهر اكتشفته الباحثة البريطانية أميليا إدواردز سنة 1873
جيش تيراكوتا، الصين
من أشهر المعالم التاريخية والسياحية العالمية، ويتعلق الأمر بالتماثيل الطينية العجيبة المتواجدة بضريح الإمبراطور الأول للصين كين شي هيونغدي المتواجد في مدينة شيان جنوب غرب البلاد، حيث يمثلون جنود جيش تيرا كوتا الذين تم دفنهم مع الإمبراطور لحمايته تنفيذا لتعليماته، بعد أن أمر بنحت الآلاف من التماثيل لجنود على ألا يشبه أي واحد منها الآخر
مدينة الجن، تركيا
توجد هذه المدينة العجيبة في مدينة ديرينكويو وسط محافظة نيفشهير التركية، تم اكتشافها سنة 1963 عندما كان أحد السكان يهدم جدارا في منزله، ليفاجأ بغرفة غريبة مفتوحة على بضع غرف متصلة ومتسلسلة
وشُيدت المدينة الغريبة على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض وهي مكونة من 13 طبقة، وتتوافر على تصميم هندسي دقيق وتفاصيل توفر كل ظروف العيش للإنسان، من تهوية وماء وغذاء وحماية
تماثيل مواي في جزيرة القيامة، تشيلي
تعتبر تماثيل مواي من أغرب المآثر التاريخية عبر العالم، إذ لا يعرف أحد مصدرها ولا مَن وضعها في جزيرة القيامة التابعة لتشيلي، وهي عبارة عن 900 تمثال تُشكل معرضا فنيا طبيعيا كبيرا، منها ما هو معزول، ومنها ما يوجد ضمن مجموعة
تشاند باوري، الهند
يتعلق الأمر بواحد من أعمق السلالم في العالم، في قلب قرية ابهانيري بولاية راجستان الهندية الصغيرة، وهو عبارة عن عمل هندسي فني مبهر أكثر منه بناية نفعية، حيث تنحدر السلالم بطريقة هرمية إلى عمق 30 مترا، وتتكون من 3500 درجة تنتهي إلى بركة من الماء
والبناية العجيبة تابعة لمعبد الإلهة الهندوسية دورجا، ويصعب التأكد من تاريخ تشييد البناية، لكن بعض المصادر تقول إنه عبارة عن بئر أمر حاكم يدعى الراجا شاندا تشاند بحفرها في القرن الثامن لخدمة المعبد والقرية
حصن الإسكندر الأول، روسيا
يعرف هذا الحصن باسم حصن الطاعون ، ويوجد في خليج بحر البلطيق غير بعيد عن سانت بطرسبرغ، أقيم في منتصف القرن الـ19 على جزيرة صناعية لحماية الملاحة.. وبمرور السنين تحول إلى مختبر طبي للأبحاث حول العديد من الأمراض البكتيرية من بينها الطاعون، ومنه اكتسب اسمه الثاني. أما اليوم فيعتبر من المعالم السياحية الغريبة في العالم المصدر : ارم نيوز