سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير خلال عام 2022 تزامنا مع مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، و 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
صرح الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار إنه سيتم اختيار التوقيت المناسب للجميع، حيث سيتم دعوة رؤساء دول العامل والملوك والأمراء والشخصيات الدولية البارزة لحضور هذا الحدث العالمي، وبالتالي فمن الأفضل انتظار تحسن الوضع الصحي في العالم كله، وأوضح أنه سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل لائق خلال عام 2022 بعد مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد،
و 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، الذي يعتبر المتحف المصري الكبير مبني على عرض مقتنياته لأول مرة.
وقبل أيام توجه ، فى جولة إلى المتحف المصري الكبير لتفقد وضع اللمسات النهائية للعرض المتحفي الخاص بالبهو والدرج العظيم وقاعتي الملك توت عنخ آمون بالمتحف، حيث تم الانتهاء بنسبة 100% من تثبيت القطع الأثرية بالبهو والدرج العظيم، وجاري الآن أعمال الترميم الدقيق لها. كما تم الانتهاء من تثبيت جميع فتارين عرض كنوز الملك الشاب والبالغ عددها 107 فاترينة قادمة من ألمانيا وايطاليا، فى أماكن عرضها النهائى داخل القاعات الخاصة به، وعرض أكثر من 65% من كنوز الملك الشاب داخل 65 فاترينة منها.
وفى نهاية الجولة أشاد الوزير بجميع العاملين بالمتحف لما يبذلوه من جهد للانتهاء من هذا الصرح العظيم في التوقيتات المحددة، مؤكدا على أن ما رآه اليوم من تصميم ومستوى العرض المتحفي بقاعة الملك توت عنخ آمون سوف يضاهى قاعات كبرى المتاحف العالمية بل سيجعلها من أجمل قاعات العرض فى العالم.
أن العاملين بالمتحف المصري الكبير يبذلوا جهد كبير، وهناك تحدي كبير.