هولندا تحتفل بالذكرى ال20 لزفاف الملك فيليم ألكساندر والملكة ماكسيما
احتفل القصر الملكي الهولندي بمرور 20 عاما على زواج ملك هولندا فيليم ألكساندر والملكة ماكسيما، الذى عقد فى مثل هذا اليوم 2 فبراير عام 2002، فى بورس فان بيرلاج فى أمستردام، بحضور أسرة وأصدقاء العروسين، ونحو 600 ضيف مدعو من جميع أنحاء المملكة
وبعد ذلك أقيم حفل فى كنيسة نيو كيرك بأمستردام، بحضور ضيوف ملكيون وسلطات من الداخل والخارج إلى جانب عائلة وأصدقاء الزوجين، وبعد مراسم الكنسية، قام الزوجان بجولة فى الحافلة الذهبية بموكب ملكى ضخم من نيو كيرك إلى القصر الملكى بأمستردام
ونشر حساب القصر الهولندى عبر إنستجرام، صورتين للملك والملكة من حفل زفافهما صحبهما بتعليق: “اليوم ومنذ 20 عاما.. تزوج الملك فيليم ألكساندر والملكة ماكسيما، فى 2 فبراير 2002 فى أمستردام، تم الاحتفال بالزفاف المدنى فى بورس فان بيرلاج، وأقيمت البركة الكنسية فى كنيسة نيو كيرك فى ساحة دام بأمستردام”
ويشار إلى أن قصة حب الملكة ماكسيما والملك فيليم إلكسندر، بدأت فى أبريل عام 1999، حيث التقت فى حفل بإشبيلية بولى العهد الهولندى الأمير فيليم ألكسندر، وفى أغسطس من نفس العام قضت عطلة معه ومع أسرتها، كتبت بعدها الصحف الهولندية عن توقعاتها بوجود علاقة حب بينهما، إلا إن الصحف اكتشفت إن والدها كان وزيرًا للزراعة فى عهد الديكتاتور خورخه فيديلا والذى اختفى خلاله آلاف الناس، كما إن الصحف اكتشفت أيضًا إن والديها كانا يساندان الديكتاتور بشكل علنى
وحدثت احتجاجات بهولندا على زواج وريث العرش منها كون الشك كان يدور حول إن والدها على الأقل كان يعلم بالإعدامات أثناء وجوده فى السلطة، وفى بحث سرى قامت به هولندا برئاسة رئيس الوزراء اتضح فيه بأن والدها كان على علم بالإعدامات لكنه لم يشترك شخصيًا بذلك، لذلك تقرر منعه من حضور الزواج
وفى يوم عيد ميلادها الثلاثين منحت الجنسية الهولندية بعد قرار من البيت الملكى، حتى تتمكن من الزواج بالأمير وتصبح عضوة فى العائلة المالكة، وفى 3 يوليو 2001 منح البرلمان الأمير ويليام ألكسندر الموافقة على الزواح منها، وتم الزواج فى 2 فبراير 2002، وأنجبا ثلاث فتيات هن: الأميرة كاترينا أماليا، الأميرة ألكسيا والأميرة أرين