“ستاد الملك فهد”.. رابع ملعب يحتضن الكلاسيكو خارج حدود أسبانيا
يتطلع طرفا أكبر مباراة في تاريخ كرة القدم ريال مدريد وبرشلونة إلى مباراتهما الخامسة خارج حدود إسبانيا عندما يلتقيان في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض يوم الأحد.
وسيحتضن ملعب الملك فهد نهائي كأس السوبر الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة في “الكلاسيكو” بعدما تمكن الأول من هزيمة فالنسيا فيما تجاوز الكتلان ريال بيتيس.
وستكون مباراة الفريقين في أكبر ملاعب الرياض هي الخامسة التي تقام على ستاد خارج أسوار إسبانيا والثانية ذات طابع رسمي إذ كانت جميع المواجهات الخارجية السابقة الأخرى ودية.
وسجلت مدينة باركيسيميتو الفنزويلية في مايو من 1982 أول مباراة كلاسيكو بين الفريقين خارج حدود إسبانيا تحديدا على ملعب “فريد ريتشا” عندما لعبا بطولة ودية ضمت أندية بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي وسميت بكأس رئيس الجمهورية، حينها خسر برشلونة من بورتو بالركلات الترجيحية والريال أمام إنتر ليلعبا مباراة تحديد المركز الثالث أمام 700 مشجع فقط انتهت بهدف ليفسنتي ديل بوسكي معلنا فوز الفريق الأبيض.
وبعد 35 عاما في ميامي الأميركية تواجه قطبا الكلاسيكو في ملعب “هارد روك” ضمن استعداداتهما الصيفية لموسم 2017 – 2018 والتي شهدت آخر مشاركة للنجم البرازيلي نيمار بقميص فريقه الكتالوني لينتهي اللقاء بثلاثة أهداف لهدفين ووداع للموهوب البرازيلي.
وفي النسخة الثانية من كأس السوبر الإسباني المقامة في السعودية تقابل طرفا الكلاسيكو مرة أخرى خارج إسبانيا لكن هذه المرة كانت المواجهة رسمية في نصف نهائي البطولة وحسمها الفريق الأبيض في الأشواط الإضافية بنتيجة 3-2.
وكان آخر ملعب خارجي احتضن مباراة الفريقين هو “أليجنت” في لاس فيغاس الأميركية الصيف الماضي ضمن الاستعدادات حينها انتهت المباراة بهدف دون رد سجله البرازيلي رافينيا وشهدت المباراة مشاركة البولندي روبرت ليفاندوفسكي الأولى بقميص فريقه الجديد بعد حقبة لا تنسى كتبها بشعار بايرن ميونخ الألماني.