أخبارشؤون عربية

محاكمة صحافيين فرنسيين بتهمة ابتزاز ملك المغرب

مثل صحافيان فرنسيان أمام محكمة في باريس الإثنين للاشتباه بمحاولتهما ابتزاز ملك المغرب في العام 2015، الأمر الذي ينفيانه، ويتوقع أن يصدر الحكم في 14 آذار/ مارس المقبل.

مثُل الاثنين (16 يناير/ كانون الثاني 2023)  صحافيان فرنسيان وهما كاترين غراسييه وإريك لوران أمام القضاء بتهمة ابتزاز ملك المغرب محمد اسادس. ودفع لوران المراسل السابق في “راديو فرانس” و”لوفيغارو ماغازين” ومؤلف عدد من الكتب، متسائلاً “أين الابتزاز؟”، في مواجهة اتهامه بأنه طلب مليوني يورو للتخلّي عن نشر معلومات قد تكون مُحرجة للرباط.

واعترف الصحافي السابق البالغ من العمر 75 عاماً، أمام محكمة باريس الجنائية بـ”خطأ أخلاقي” وبـ”كارثة” لأنه “وافق على التورّط في هذه القضية”، ولكن ليس بـ”أي جريمة جنائية”. من جهتها، قالت المتهمة كاترين غراسييه (48 عاماً) مؤلّفة كتب عن المغرب وليبيا، إنّ الموفد المغربي “أغواني بعرضه المالي، لقد تورطت ويؤسفني ذلك”.

 الصحافيان اللذان كانا قد نشرا كتاباً عن الملك محمد السادس في العام 2012 مُنع في المغرب، وقّعاً عقد نشر جديد مع دار النشر الفرنسية “لو سوي” Le Seuil لإعداد كتاب عن الموضوع نفسه. وفي 23 تموز/ يوليو 2015، تواصل إريك لوران مع الأمانة الخاصة لملك المغرب للحصول على موعد معه.                      ونُظّم الموعد في 11 آب / أغسطس مع موفد مغربي هو المحامي هشام ناصري، في حانة في قصر بباريس    وقال اريك لورانا نالذي كان جالساً على كرسي في المحكمة “وصفت له محتوى الكتاب”، المفترض أن يتضمّن التوترات في العائلة الملكية واتهامات باختلاس أموال تشمل شركات عامّة في البلاد. وأضاف “قال لي ناصري: “كلّ هذا، هذا لا يناسبنا” وبسرعة كبيرة انتقلنا إلى صفقة. هو الذي اقترح” الأمر. غير أنّ محامي الدولة المغربية أكّد أنّ “ليس هذا ما حدث”، مشيراً إلى أنّ لوران هو “الذي أثار (موضوع) الترتيب” المالي. وقال إنّ مشروع الكتاب “لم يكن موجوداً أبداً، ليس لديهم أي عنصر لكتابته… المعلومات التي ستهز المملكة المغربية: أين هي؟ لا يوجد شيء”، معتبراً أنّ الصحافيَين رأيا في محاولة الابتزاز “فرصة” لـ”تغيير حياتهما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى