الشريط المغربي “أسيرة الصمت” يتوج بمهرجان “الفيلم التربوي”
وتوزعت جوائز المهرجان، الذي نظم في دورة رقمية بين جائزة لجنة التحكيم لفيلم “رضى” للمخرجين عبد الكريم حابرا وفردوس أزگاغ (المغرب)، وتنويه خاص بالفيلمين: “أبواب الجنة” للمخرج سعيد النظام (المغرب)، و”وقت الطعام” للمخرج حسام جليلاتي (سوريا).
أما جائزة أحسن تشخيص فكانت من نصيب الطفلة “زينب بونيد” عن فيلم “أسيرة الصمت”، فيما نال الطفل صهيب بوتدغارت جائزة أحسن تشخيص، وجائزة الجمهور منحها أربعون طفلا شاهدوا أفلام المسابقة الرسمية لفيلم “وقت الطعام” للمخرج السوري حسام جليلاتي.
وتميز حفل الاختتام بفقرات فنية متنوعة أحيتها مجموعة “أحفاد الغيوان”، كما تخللها تكريم الحكاء العالمي الفنان محمد صوصي علوي الشهير ب”بابا عاشور”، الذي قدم في حقه الناقد المسرحي الطاهر الطويل شهادة تذكر بغنى وتعدد مساره.
وتشكلت لجنة تحكيم المهرجان من الممثل والمخرج محمد نظيف، وضمت في عضويتها الممثلة خديجة عدلي، وحسن خيي الباحث في علوم التربية ، والفنان التشكيلي مصطفى النافي، والطفل الممثل زكرياء عناني.
وعلقت اللجنة في تقريرها على إرغام جائحة كورونا منظمي المهرجان على المرور، في آخر لحظة قبل انعقاده منتصف الأسبوع الماضي، من الصيغة الحضورية إلى الرقمية بعبارة “السينما تنتصر رغم كل الظروف”.
ونوهت لجنة التحكيم بالانفتاح على مشاكل الطفولة في بعض الدول العربية، كما سجلت تقارب مستويات الأفلام وتشجيعها كل الذين استطاعوا الإبداع في ظل الظروف الصعبة الحالية، ففي استمرار الإبداع أمل، مقترحة على اللجنة المنظمة توسيع دائرة الانفتاح على قضايا الطفولة والشباب في العالم العربي ما دامت هوية المهرجان غير مسبوقة في العالم العربي وإفريقيا.
و اجتمع أعضاء الجمعية وأعضاء اللجنة التنظيمية فقرروا انعقاد الدورة الدورة القادمة (الخامسة) خلال التوقيت نفسه من السنة، فيما اعتبرت نادية أقرواش رئيسة المهرجان، أن انعقاد هذه الدورة يشكل تحديا كبيرا لفريق العمل، لكن روح العمل الجماعي، واحترام التخصصات، واحترافية وخبرة الفريق ساهمت في الإبقاء على كل ما سطره الفريقان الفني والتربوي للمهرجان. المصدر : كنوز نت