بين حدود إيطاليا وفرنسا.. قرية خلابة لا تتحدث الفرنسية ولا الإيطالية
ولكي يصل الزوار إلى هذه القرية، عليهم السفر إلى منطقة تورين بالطائرة، ثم ركوب القطار فالحافلة
ولدى الوصول إلى القرية، يتفاجئ الزوار بأن سكان القرية لا يتحدثون اللغة الإيطالية التي ينتمون إليها، ولا حتى الفرنسية التي يجاورونها، وربما يتساءلون إن كانوا فعلا في إيطاليا أم غادروها
ويتحدث سكان قرية سانكتو لوسيو دي كومبوسكورو لغة البروفنسال ، وهي لهجة لاتينية قديمة تعود إلى القرون الوسطى، وأصلها منطقة الأوكيتان في فرنسا
والحياة ليست سهلة بالنسبة إلى سكان هذه القرية، فهو يعيشون على رعاية الماشية، التي تتعرض لهجمات الذئاب
وغالبا ما تنقطع الكهرباء لفترات تصل إلى أسابيع في فصل الشتاء، والاتصال بالإنترنت هناك ضئيل. ومع ذلك، تشكل القرية الإيطالية المعزولة وجهة مثالية للسياح، فهي تطل على المروج الجبلية الهادئة وحقول الورود ذات اللون الأرجواني الزاهي
والهدوء في هذه القرية لا مثيل له، فلا حانات ولا مطاعم ولا أسواق كبرى، وربما يسمع المرء هنا جلبة خفيفة عندما يقوم بعض الزوار برحلات، وفي الأفق، يمكن للزوار التمتع بالنظر إلى جبال الألب الساحرة