أخبار

وزير خارجية النمسا يبلغ 27 عاما و وزير خارجية السعودية 75عاماً

في النمسا يبلغ عمر وزير الخارجية 27 عاما، فيما يبلغ عمر ملك السعودية 97 عاما، وولي عهده 78 عاما، ورئيس وزارئة 75 عاما ورئيس الوزراء المصري 77 عاما، والرئيس الجزائري الذي يستعد للترشح لفترة رئاسية جديدة من على كرسيه المتحرك يبلغ من العمر 76 عاما.
صدّق الرئيس النمساوي هاينز فيشر على الحكومة النمساوية الجديدة، التي تتكون من 12 وزيرا. هذا ليس خبرا غريبا، لكن الخبر الغريب هو أن أحد أهم وزراء تلك الحكومة هو شاب يبلغ السابعة والعشرين من عمره.

فقد أعلنت النمسا أن من بين أعضاء الحكومة الجديدة، إسم سيباستيان كورس، البالغ من العمر 27 عاما، والذي عُين وزيرا للخارجية، ليكون بذلك أصغر وزير في الحكومة، وأصغر وزير خارجية في دول الاتحاد الأوروبي.

الوزير الشاب بدأ مسيرته السياسية في 2008 مرشحاً للانتخابات البرلمانية، عندما كان في الثانية والعشرين من عمره، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على مقعد له في ذلك الوقت.

وفي 2009 تولى السياسي الشاب إدارة أمانة الشباب في الحزب الشعبي قبل أن يدخل البرلمان الإقليمي لمنطقة العاصمة فيينا، ثم تمت تسميته في 2011 وزيراً للدولة لشئون الاندماج.

ودافع كورس أثناء توليه المنصب عن سياسة اندماجية تشترط تعلم أبناء المهاجرين للغة الألمانية قبل إلحاقهم بالمدارس.

كورس جاء من صفوف منظمة الشباب المسيحي وتم تعيينه بسبب “مهاراته في شبكات التواصل الاجتماعي وشعبيته لدى صحافة المشاهير” بحسب الصحف النمساوية. وبينما يحتفي الكثيرين بوضع شاب في هذا المركز المرموق، يظهر قلق المواطن في أول استطلاع رأي أثبت ارتفاع نسبة المؤيدين للحزب اليميني المقابل للحزب الشعبي الاشتراكي.

تعيين كورس يُعيد التذكير بعدد من الدول العربية -ودول الربيع خاصة- وأعمار القيادات السياسية والحزبية فيها، ففي مصر مثلا يمكننا رؤية الوجه العجوز لحازم الببلاوي الذي عين على رأس حكومة عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، إذ يبلغ الببلاوي 77 عاما!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى