لأول مرة في السويد .. مسلمة لاجئة أصبحت أصغر وزيرة للتعليم

وتخرجت “عايدة ” في جامعة “لوند”، بعد أن درست القانون، ثم انضمت لحزب العمال الديمقراطي الاجتماعي، وشغلت فور تخرجها منصب نائب عمدة مدينة “هالمستاد” السويدية، وهي في سن الثالثة والعشرين.
وعن انضمامها للحزب تقول: “انضممت إليه لأنه ساعدني وأسرتي على إيجاد فرصة جديدة للحياة بعدما وفدنا إلي السويد فارين من بطش الحرب التي كادت تسقط أي فرصة لمواصلة الحياة”.
كما واشتهرت بنشاطها التربوي والاجتماعي، حتى صنفتها مجلة Veckans Affarer الاقتصادية في 2013 في المرتبة العاشرة ضمن قائمة أكثر 100 امرأة مميزة المواهب والطاقات.
واختارها في العام التالي، رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي ورئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، وزيرة للتعليم ما قبل الجامعي ورفع الكفاءات. وتقول عايدة”: رسالتي في هذه الحياة تتمحور حول ثلاثة أركان، نشر المعرفة، توفير الوظائف، وتحقيق النمو للجميع”.