ظل الدكتور محمد البرادعي الذي تولى منصب نائب الرئيس المؤقت للعلاقات الدولية معارضًا لسنوات منذ ظهوره على المسرح السياسي وحتى وقت قريب وخلال مشواره نال إعجاب الكثيرين فاعتبروه زعيمًا سياسيًا يجسد حلم المصريين في قيادة كاريزمية فقدوها برحيل جمال عبدالناصر.
لكن معارضو البرادعي يرون فيه شيء آخر فهو بالنسبة لهم رجل “أفرنجي” عاش خارج مصر أكثر من داخلها هو في نظرهم عميل للدول الكبرى وسبب مباشر لما جرى في العراق.
وبعيدا عن السياسة يجد البرادعي تأييدا من نوع آخر فزوجته السيدة عايدة الكاشف تراه شخصًا فريدًا وزوجا مثاليا وقدوة لها ولأبنائها حيث عددت صفات كثيرة يتحلى بها الرجل في حوار أجرته معها صحيفة المصري اليوم القاهرية بتاريخ 26 مارس 2010.
زوج حنون، عاطفي، يحب بيته ويشارك فيه، له لمساته الفنية في الأثاث، دقيق جدا، لديه ذاكرة عجيبة تحفظ أدق التفاصيل.. هكذا قالت زوجة الدكتور محمد البرادعي عنه وأضافت: هو شخص هادئ وخجول يقدر الأشخاص ويحكم عليهم بشكل صائب.
“لديه لحظات كثيرة يحب فيها الخصوصية والبقاء مع نفسه لسماع الموسيقى والقراءة، ومالوش في الخروج، ويميل للجلوس في البيت مع الأسرة أداؤه الشخصي تجاه أسرته لا يتغير رغم ما يظهر عليه من قلق وانشغال” أضافت السيدة عايدة الكاشف وتابعت: حليم وصبور إلى أبعد حد، لكنه يغضب بشكل إنساني متحضر.
الكاشف تتابع: أكلته بسيطة جداً، ويأكل المأكولات الخفيفة مثل الخضروات والسمك، والملوخية البيتى، أجمل صفاته طيبة قلبه، وعقله وتفكيره، فتفكيره مرتب مثل درج الملفات ويفكر دائما بطريقة منظمة ومنطقية، وبرغم منطقيته الشديدة فهو شديد العطف والتأثر إنسانيا أما نقطة ضعفه أنه أحيانا يكون طيب بشكل زيادة عن اللزوم، متسامحا أحيانا لكن بحدود أيضا.
العيوب التي تراها عايدة الكاشف في زوجها أنه مرتب جداً ودقيق، وينام حسب التساهيل بسبب طبيعة عمله المستمرة ويحرص على أن يعلم أولاده الصدق والشجاعة.
