شؤون عربية

وضع أنبوب مساعد على التنفس للعاهل السعودي

قال الديوان الملكي السعودي، الجمعة، إنه تبين بعد إجراء الفحوصات الطبية للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز (90 عاما) وجود “التهاب رئوي” استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت وتكلل هذا الإجراء بالنجاح.

يأتي هذا الإعلان بعد يومين من إعلان الديوان الملكي دخول العاهل السعودي، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، لإجراء بعض الفحوصات الطبية.
وقال بيان للديوان الملكي بثته وكالة الأنباء السعودية، مساء اليوم، إنه “استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يقوم على الشفافية في كل أمر يخص الشأن العام ، فإنه وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من قبل الفريق الطبي، تبين وجود التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت، مساء هذا اليوم الجمعة، وقد تكلل هذا الإجراء ولله الحمد والمنة بالاستقرار والنجاح”.

ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل بشأن صحة العاهل السعودي.
وكان الديوان الملكي السعودي أصدر، الأربعاء الماضي، بيانا قال فيه: “دخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذا، اليوم الأربعاء، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء بعض الفحوصات الطبية”.
ولم يذكر البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، آنذاك، أي تفاصيل أخرى بشأن صحة العاهل السعودي.
وأجرى العاهل السعودي، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، عملية جراحية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لتثبيت رابط بفقرات الظهر بعد أن اكتشف الأطباء وجود تراخٍ به.
ومنذ إجراء العملية يغيب العاهل السعودي عن أي مناسبات رسمية خارج المملكة، كان آخرها القمة الخليجية في الدوحة يوم 9 ديسمبر / كانون الأول الماضي، وصار ولي العهد السعودي يترأس غالبية جلسات مجلس الوزراء بالمملكة.
والعملية الجراحية الأخيرة هي رابع عملية جراحية للملك في السعودية خلال عامين، وسبق أن أجرى عملية جراحية مماثلة في المستشفى نفسه لإعادة تثبيت تراخي الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة في أسفل الظهر في أكتوبر/تشرين الأول 2011.
ونشرت وسائل إعلام غربية صورة ظهر فيها أنبوب تنفس رفيع يخرج من أنف العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، بينما كان يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 28 مارس / آذار الماضي، وهي صورة أثارت تكهنات بشأن تدهور كبير في صحة العاهل السعودي واحتمال تنحيه عن الحكم نظرا لحالته الصحية.
وربطت التكهنات ذلك بإصدار العاهل السعودي يوم 27 مارس/ آذار الماضي، قرارا بتولي أخيه غير الشقيق الأمير مقرن بن عبد العزيز (69 عاما) وليا لولي العهد الحالي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على أن “يبايع ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد”.
لكن آنذاك نفت مصادر سعودية نية الملك، الذي يتولى الحكم منذ عام 2005، التنحي عن الحكم، معتبرة أنه لا يزال قادراً على إدارة دفة الحكم، بحسب وسائل إعلام خليجية. الاناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى