شؤون عربية
يمنيون يتقدمون بدعوة قضائية يزعمون بملكيتهم لكوكب المريخ
لم يعد يُدهش أي شيء في عالمنا المعاصر المليء بكل غريب وعجيب، من ذلك أن 3 مواطنين يمنيين رفعوا منذ عدة سنوات دعوة ضد وكالة الفضاء الأمريكية لانتهاكها ملكيتهم الخاصة لكوكب المريخ.
المواطنون اليمنيون الثلاثة وفقا لموقع “روسيا اليوم” وهم آدم إسماعيل ومصطفى خليل وعبد الله العمري مضوا إلى مكتب النائب العام في صنعاء عام 1997 ورفعوا دعوى على وكالة الفضاء الأمريكية، وقدموا مستندات تثبت ملكيتهم التاريخية للكوكب الأحمر.
حدث ذلك بعد أن “تمادى” الأمريكيون وأطلقوا في عام 1996 المركبة الفضائية “Mars Path Finder”باثفايندر باتجاه سطح المريخ، حاملة عربة الاستكشاف سوجورنر في مهمة لتحليل الغلاف الجوي للكوكب ودراسة مناخه وتركيبته الجيولوجية.
بدورهم، قال اليمنيون الثلاثة إنهم توارثوا كوكب المريخ عن أجدادهم كابرا عن كابر منذ 3000 عام، متهمين ناسا في حيثيات الدعوى بأنها انتهكت ملكيتهم الخاصة بنشاطاتها الاستكشافية، مضيفين أن “سوجورنر وباثفايندر المملوكتين للحكومة الأمريكية هبطتا على سطح المريخ، وبدأتا في التنقيب فيه من دون إعلامنا أو الحصول على موافقتنا”.
وعلى الرغم من أن اليمنيين الثلاثة لم يبرزوا وثائق تثبت أنهم قاموا بدفع الضريبة العقارية الضرورية في مثل هذه النوع من التقاضي، إلا أنهم لم يترددوا في مطالبة الولايات المتحدة ووكالتها الفضائية بالوقف الفوري لجميع العمليات على سطح كوكب المريخ، وبعدم الإعلان عن أي معلومات تتعلق بأجواء الكوكب الأحمر أو بسطحه أو جاذبيته قبل الحصول على موافقتهم أو إلى أن تبت المحكمة في هذه القضية.
لم تهمل وكالة الفضاء الأمريكية هذا التطور، ونقلت شبكة “CNN” عن مسؤول “ناسا” الإعلامي برايان وولش قوله، وهو يحاول كتم ضحكته: “المريخ، أحد كواكب النظام الشمسي، وهو ملك للبشرية جمعاء، وليس لاثنين أو ثلاثة يمنيين فقط”، واسترسل واصفا مطالب اليمنيين بأنها سخيفة!.
ودعا مسؤول وكالة الفضاء الأمريكية إلى التريث، لافتا إلى أن الخطوة اليمنية سابقة لأوانها، مشيرا إلى أنه في المستقبل “حين يجتمع الناس في تلك الربوع ويكون للموارد المكتشفة على الكوكب قيمة، سيتعين حل المشاكل المعقدة الناشئة بين الدول أو بين الشركات المختلفة”.
وشدد وولش على أن المعاهدة الدولية الموقعة في عام 1967، تعتبر كل شيء في النظام الشمسي باستثناء الأرض ملكا مشتركا للبشرية وليس لبلد واحد، مضيفا أن هبوط الأمريكيين على سطح المريخ لأول مرة في التاريخ، لا يعني أنه أصبح ملكا للولايات المتحدة.
هذا النزاع القضائي بين المواطنين اليمنيين الثلاثة ووكالة الفضاء الأمريكية، لحسن الحظ ربما، لم يستمر طويلا، إذ تتحدث الأنباء أن اليمنيين سحبوا في نفس العام القضية التي رفعوها ضد ناسا، ما يعني أن الولايات المتحدة والدول الكبرى الأخرى غير مطالبة الآن بعدم المس بالمريخ وبمحتوياته، وهي غير ملزمة بالحصول على إذن للإعلان عن آخر مستجدات اكتشاف الكوكب الأحمر.
المواطنون اليمنيون الثلاثة وفقا لموقع “روسيا اليوم” وهم آدم إسماعيل ومصطفى خليل وعبد الله العمري مضوا إلى مكتب النائب العام في صنعاء عام 1997 ورفعوا دعوى على وكالة الفضاء الأمريكية، وقدموا مستندات تثبت ملكيتهم التاريخية للكوكب الأحمر.
حدث ذلك بعد أن “تمادى” الأمريكيون وأطلقوا في عام 1996 المركبة الفضائية “Mars Path Finder”باثفايندر باتجاه سطح المريخ، حاملة عربة الاستكشاف سوجورنر في مهمة لتحليل الغلاف الجوي للكوكب ودراسة مناخه وتركيبته الجيولوجية.
بدورهم، قال اليمنيون الثلاثة إنهم توارثوا كوكب المريخ عن أجدادهم كابرا عن كابر منذ 3000 عام، متهمين ناسا في حيثيات الدعوى بأنها انتهكت ملكيتهم الخاصة بنشاطاتها الاستكشافية، مضيفين أن “سوجورنر وباثفايندر المملوكتين للحكومة الأمريكية هبطتا على سطح المريخ، وبدأتا في التنقيب فيه من دون إعلامنا أو الحصول على موافقتنا”.
وعلى الرغم من أن اليمنيين الثلاثة لم يبرزوا وثائق تثبت أنهم قاموا بدفع الضريبة العقارية الضرورية في مثل هذه النوع من التقاضي، إلا أنهم لم يترددوا في مطالبة الولايات المتحدة ووكالتها الفضائية بالوقف الفوري لجميع العمليات على سطح كوكب المريخ، وبعدم الإعلان عن أي معلومات تتعلق بأجواء الكوكب الأحمر أو بسطحه أو جاذبيته قبل الحصول على موافقتهم أو إلى أن تبت المحكمة في هذه القضية.
لم تهمل وكالة الفضاء الأمريكية هذا التطور، ونقلت شبكة “CNN” عن مسؤول “ناسا” الإعلامي برايان وولش قوله، وهو يحاول كتم ضحكته: “المريخ، أحد كواكب النظام الشمسي، وهو ملك للبشرية جمعاء، وليس لاثنين أو ثلاثة يمنيين فقط”، واسترسل واصفا مطالب اليمنيين بأنها سخيفة!.
ودعا مسؤول وكالة الفضاء الأمريكية إلى التريث، لافتا إلى أن الخطوة اليمنية سابقة لأوانها، مشيرا إلى أنه في المستقبل “حين يجتمع الناس في تلك الربوع ويكون للموارد المكتشفة على الكوكب قيمة، سيتعين حل المشاكل المعقدة الناشئة بين الدول أو بين الشركات المختلفة”.
وشدد وولش على أن المعاهدة الدولية الموقعة في عام 1967، تعتبر كل شيء في النظام الشمسي باستثناء الأرض ملكا مشتركا للبشرية وليس لبلد واحد، مضيفا أن هبوط الأمريكيين على سطح المريخ لأول مرة في التاريخ، لا يعني أنه أصبح ملكا للولايات المتحدة.
هذا النزاع القضائي بين المواطنين اليمنيين الثلاثة ووكالة الفضاء الأمريكية، لحسن الحظ ربما، لم يستمر طويلا، إذ تتحدث الأنباء أن اليمنيين سحبوا في نفس العام القضية التي رفعوها ضد ناسا، ما يعني أن الولايات المتحدة والدول الكبرى الأخرى غير مطالبة الآن بعدم المس بالمريخ وبمحتوياته، وهي غير ملزمة بالحصول على إذن للإعلان عن آخر مستجدات اكتشاف الكوكب الأحمر.