أظهرت استطلاعات الرأي في هولندا أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روتي في طريقه للفوز بولاية رابعة بعد تصدر حزبه الانتخابات العامة التي أجريت في ظل أزمة كورونا.
وأشار الاستطلاع إلى حصول حزب VVD”في في دي” الليبرالي الذي يتزعمه روتا على 35مقعدا من أصل 150 في مجلس النواب، مما يشير إلى تفويض واضح له لتشكيل ائتلاف حكومي جديد.
وأعرب روتا في تصريح له عن فخره بالنتائج، واصفا نجاحه الانتخابي الرابع على التوالي بأنه “مشجع”.
وأضاف أن “التحديات المقبلة هائلة، فخلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة علينا إخراج البلاد من أزمة كورونا”.
وبحسب الاستطلاع، فقد حصل حزب “D-66″، وهو حزب يسار الوسط الموالي لأوروبا، وتتزعمه الدبلوماسية السابقة لدى الأمم المتحدة سيغريد كاخ على المركز الثاني بحصوله على 24 مقعدا، وهي نتيجة غير مسبوقة.
سيغريد كاخ Sigrid Kaag هي سياسية ودبلوماسية هولندية رئيس حزب الديمقراطيون 66 D، وتشغل منصب وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي، وتشغل كاخ ايضا حالياً منصب مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، وتترأس كاخ البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة منع انتشار الأسلحة الكيميائية ، متزوجة من الدبلوماسي الفلسطيني السفير انيس القاق الذي شغل منصب نائب وزير في حكومة المرحوم ياسر عرفات في العام 1990 وكان ممثل فلسطين في سويسرا ، السيدة كاخ تتحدث اربع لغات منها اللغة العربية ولها اربع اولاد .
وفي حديث خاص لدليلي قال السيد سومر شعبان المرشح على قائمة حزب D66 انه يشعر بمنتهى السعادة للفوز الكبير الذي حققه الحزب وشكر كل الذين وقفوا بجانبة من الداعمين له في كل المجالات وقال ان ملامح توزيع المناصب داخل الحزب سوف تظهر نتائجها نهاية هذا الشهر وقال ايضا بانه يتمنى ان يكون له دور فعال في المرحلة القادمة حتى تتاح له الفرصة في تقديم الخدمات التي وعد بها .
وتشير بيانات الاقتراع المبكرة إلى أن مارك روت سيحتاج إلى شراكة مع حزبين آخرين على الأقل للحكم بأغلبية 76 مقعدا في البرلمان.
وعلى الرغم من أزمة كورونا، فقد بلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 83 بالمئة ومن المتوقع إعلان النتائج الجزئية بحلول صباح الخميس، وستكون النتائج النهائية في 26 مارس الحالي.
