الأسرة والمجتمع

رئيسة البرازيل تخترق البروتوكول بدراجتها النارية

تجردت رئيسة البرازيل ديلما روسيف من البرتوكول الرئاسي الذي رافقها منذ اعتلائها منصبها الجديد لتقود في وضح النهار دراجة نارية وتطوف بها شوارع العاصمة.

وتحررت روسيف من طاقم حراستها الخاصة وطافت حول العاصمة برازيليا مستخدمة دراجة نارية في تصرف نادر، حسبما ذكرت صحيفة “فولها دي ساو باولو” الجمعة.

واثار تصرف رئيسة البرازيل الكثير من السخرية والتندر على مواقع التواصل البرازيلية التي تهكمت من طريقة قيادة روسيف للدراجة دون الحصول على رخصة سياقة وانتهاك المراة الاولى للبرازيل لقواعد المرور.

وقالت روسيف لرئيس طاقم حراستها الخاص قبل ان تغادر للقيام برحلة على متن الدراجة النارية “ان الحياة تزخر بالمخاطر، كل شئ تقوم به ينطوي على مخاطر”.

ونقلت الصحيفة عن روسيف قولها لوزير الطاقة اديسون اديسون لوباو “وضعت الخوذة على رأسي وركبت الدراجة النارية وسرت بها في الشوارع.. شعرت بأن الهواء في برازيليا أفضل بهذه الطريقة”.

وتحقق وزير الصناعة من القصة من قائد الحرس الرئاسي الذي اكد صحة الخبر.

وقال لوباو:”لقد كانت مغامرة من الرئيسة” مشيرا الى ان منصب الرئاسة يحرم شاغله من مظاهر الترويح عن النفس، حيث يمنعه من المسرح، والسينما، والمطاعم.

وكانت صحيفة “استادو دو ساو باولو” البرازيلية افادت ان شعبية رئيسة البرازيل ديلما روسيف ارتفعت بعد تراجعها في الاونة الاخيرة بسبب الاحتجاجات الضخمة التي شهدتها البرازيل في يونيو/حزيران في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة معالجة الاقتصاد الراكد والخوف من ارتفاع التضخم.

واضافت الصحيفة ان نسبة البرازيليين الذين يعتبرون ادارة روسيف “ممتازة” او “جيدة” ارتفعت من 31 بالمئة الى 38 بالمئة قبل شهر مشيرة الى استطلاع اجرته وكالة ايبوب لابحاث الرأي.

وهذا هو ثالث استطلاع للرأي تنشره وكالتا سي ان اي وايبوب منذ بدء موجة من الاحتجاجات في يونيو/حزيران في عدة مدن برازيلية ضد الزيادة في اسعار تذاكر الحافلات وضعف الخدمات العامة والفساد والانفاق الحكومي على بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وقالت الصحيفة ان معدل التأييد لروسيف بلغ 54.2 بالمئة في يونيو/حزيران.

واظهر الاستطلاع ان نسبة الاشخاص الذين صنفوا حكومة روسيف على انها “سيئة” تراجع من 31 بالمئة الى 24 بالمئة ابتداء من يوليو/تموز. ولم تتغير نسبة من اعتبروا اداء روسيف بانه”متوسط” وظلت 37 بالمئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: