الأسرة والمجتمع

القبض على سفاح لا يقتل سوى فتيات الليل والشحادين والمثليين (صور)

حتى ينسى آلام الاعتداء عليه جنسيا وهو صغير، لم يجد إلا قتل الأبرياء.

هو السفاح البرازيلي، تياجو هنريك داروشا، الذي انتشرت صوره بعد القبض عليه والاعتراف بقتله 39 شخصاً من بينهم 22 امرأة و17 رجلا بسبب تعرضه للاستغلال الجنسي في صغره من قبل أحد جيرانه، ليصبح سفاحا متوحشًا يجوب الشوارع لمدة 9 أشهر في مدينة جويانيا بالبرازيل، ليتم القبض عليه بعد سلسلة من جرائم القتل العشوائية.

ويروي «داروشا»، البالغ من العمر 26 عاما، لصحيفة «ذا صن» البريطانية، قائلا إنه بعد الاعتداء عليه وهو في الـ11 من عمره، شعر بغضب شديد وبإهانة بالغة، وبدأ يشرب الكحوليات كثيرا ولم يستطع التوقف نهائيا.

ضحايا داروشا


وأوضحت الصحيفة أن أغلب ضحايا «داروشا» كانوا من فتيات اللليل، والمشردين أو الشحاذين، والمثليين الرجال.

وأكد مدير السجن للصحيفة أنه لاحظ قدرة «داروشا» على القراءة السريعة للكتب والمجلات من الخلف للأمام، كما أنه صرخ بصوت مرتفع في إحدى المرات وأخبر حراسه في السجن أنه «في مزاج للقتل ورؤية الدماء»، ما جعل مدير السجن يخشى أن يقتل سجينا آخر رغم وجوده في زنزانة انفرادية.

وحاول «داروشا»، وفقا للصحيفة، الانتحار بداخل الزنزانة، ما جعله يحتاج إلى مراقبته باستمرار، موضحا أن عند نقله للسجن المؤبد سيحتاج لرقابة أشد ومتابعة باستمرار.

إختيار عشوائي للضحايا


واعترف «داروشا» أنه أطلق النار على ضحاياه أثناء ركوبه دراجة نارية، وكان يختارهم عشوائيا ومنهم طالبة لم تبلغ 14 عاما كانت في انتظار الأتوبيس وامرأتين في منتصف العشرينات، حسبما جاء في الصحيفة.

والغريب كما ترى الصحيفة أن «داروشا» تم اعتقاله بسبب سرقته للأرقام المرورية للدراجة النارية، وعند تفتيش منزله تم العثور على سلاح الجريمة وهو مسدس 38 مم بجانب عدد من لوحات دراجات نارية.

وأكد «داروشا» أنه حاول كثيراً التنفيس عن غضبه بطرق أخرى غير القتل ولم ينجح، وقد حقق له القتل العشوائي هذا التنفيس، وفقا للصحيفة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى