نظرية جديدة تفترض وجود علاقة وثيقة بين الصلع والجاذبية الأرضية
طرح أخصائي وجراح تجميل تركي نظرية تفيد بـ ” العلاقة الوثيقة بين الصلع والجاذبية الأرضية، بالإضافة إلى إفراز هرمون الذكورة المركز الذي يعتبر أحد أسباب فقدان الشعر “.
موضحاً ان ” فروة الرأس تنجذب إلى الأسفل بفعل الجاذبية الأرضية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى ضغط فروة الرأس على بصيلات الشعر الموجودة تحت الفروة، لكنها تقع تحت طبقة كثيفة من الأنسجة الدهنية، التي تشكل درعاً واقياً يواجه عملية الضغط هذه، الأمر الذي يسمح للبصيلات بالاحتفاظ برطوبتها “.
وأضاف انه ” مع التقدم بالسن يصبح الجلد وطبقة الدهون التي تحت فروة الرأس أرقّ، سيما وأن إفراز هرمون الذكورة اللازم للحفاظ على الطبقة الدهنية يقل، الأمر الذي يؤدي إلى التراجع في أداء “الدرع” الذي يحمي البصيلات، مما يسفر عن ضعف يصيبها ومن ثم يتساقط الشعر ” ، بحسب ما ذكرت النشرة اللبنانية.
مشيراً إلى ان ” نمو الشعر لا يقل في المنطقة الواقعة على جانبيّ الرأس، بسبب بوجود الأذنين اللتين تقومان بدور الحاجز الذي يمتص قوة الجاذبية الأرضية “، لافتاً إلى ان ” مواقع محددة من جسم الإنسان حيث ينمو الشعر لا تتعرض للجاذبية، فتظل كثافة الشعر في هذه المناطق دون أن يطرأ عليها تغير كبير “.
أما في ما يتعلق بالنساء، فأشار إلى ان ” هرمون الـ ” إستروجين ” يساعد المرأة في الحفاظ على الشعر، وإن تبدأ المؤشرات هنا تتراجع بعض الشيء بعد سن اليأس “.