قصة رجل جمع بين 105 زوجات: نصب عليهن جميعًا ومات حين ابتعد عنهن!
حكاية «فيجليوتو»، الذي ولد في نيويورك من أصل إيطالي يرجع إلى جزيرة صقلية، بدأت عام 1949، حين كان يبلغ من العمر الـ19 ليتزوج لأول مرة بهدف النصب على البنت التي تزوجها، ووضع نصب عينيه استهداف البنات والنساء اللاتي يشعرن بالوحدة، وكانت خطته سهلة جدًا، كما روت مجلة Weekly World News الأمريكية.
كانت الخطة ببساطة هي إقناع الضحية أنه يسكن في مكان بعيد عن بيتها وطبعًا كان المكان الذي يدّعي السكن فيه يتغير من دولة لأخرى ومن ولاية لأخرى حسب مكان سكن الضحية، لتشعر ببعد المسافة، ويبدأ في إقناعها بالزواج منه وبيع بيتها لتجمع أشياءها استعدادًا للذهاب إلى منزله، إلا أنه يقنعها أيضًا بضرورة أن يأخذ هو كل تلك الأمتعة والممتلكات لينقلها إلى منزله، على أن تلحق هي به لاحقًا، وعليها أن تنتظر مكالمة منه لتعرف متى، لكن المكالمة لم تكن لتأتي أبدًا.
أما هو فيأخد أمتعة وممتلكات الضحية ويذهب إلى أسواق الأمتعة المستعملة ويبيعها على أن يغير دائمًا السوق التي يذهب إليها مع كل ضحية جديدة.
وفي بعض الأحيان لم يتحلَّ «فيجليوتو» بالصبر لتنفيذ العملية بخطواتها ليقرر إنهاءها «بدري بدري» فيتزوج الضحية ويسرق أموالها ويهرب، ومن أشهر تلك العمليات كانت تلك التي استطاع فيها الزواج من 4 نساء في الوقت نفسه على مركب في البحر، دون أن تعلم أي منهن أنه تزوج من غيرها، واستمر على هذا الحال بين الخطة الأولى والثانية لمدة 33 سنة، تزوج فيها 105 مرات من حوالي 14 دولة و21 ولاية أمريكية مختلفة، حتى قررت الضحية رقم 105، واسمها باتريشيا آن جاردينر، أن تبحث عنه بعدما تزوجها 3 أسابيع وهرب بممتلكات وأموال تساوي حوالي 36.600 دولار، حسب «نيويورك تايمز».
ولأنها حين قابلته لأول مرة كان في سوق بيع الأشياء المستعملة، قررت أن تبحث عنه في كل أسواق المستعمل التي تستطيع أن تصل إليها، ولأن قصته كان لابد لها من نهاية، استطاعت «جاردينر» أن تعثر عليه في سوق في فلوريدا يبيع أشياءها لتبلغ الشرطة ويتم القبض عليه عام 1983، وحكم عليه بالسجن 34 سنة، لكنه مات عام 1991 بمرض في المخ، هكذا كُتب في التقرير الطبي، إلا أن دكتور السجن قال إنه «مات لما بعد عن الستات» اللاتي قال «فيجليوتو» نفسه إنه «يحبهن جدًّا» لصحفي في جريدة «فينكس تايمز»، ودخل «فيجليوتو» موسوعة جينيس للأرقام القياسية بالرقم القياسي في تعدد الزوجات.