لماذا سميت جبال الحجاز بهذا الاسم

سلسلة جبال الحجاز:

تولى الشريف حسين بن علي لقب ملك الحجاز في الحرب العالمية الأولى عام 1916 لكنه تنازل عن الحكم لصالح الوهابيين في عام 1924.

يعتمد اقتصاد المنطقة  الذي كان يعتمد في السابق على تعدين الذهب، على الإنفاق على الحج  والصناعات الخفيفة خاصة في جدة والتجارة والإنتاج الزراعي المحدود للتمور والحبوب. تعد مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف المدن الرئيسية في سلسلة جبال الحجاز. [1]

سبب تسمية جبال الحجاز بهذا الاسم:

معلومات عن جبال الحجاز:

• لا تأخذ منحدراته الشرقية شكل مدرجات، مما يسمح للأمطار النادرة بتكوين واحات حول الينابيع والآبار في الوديان القليلة الموجودة بالمنطقة.
• تتراوح ارتفاع هذه السلاسل الجبلية من 600 متراً إلى 2100 متراً، ويتراوح عرضها بين بضعة كيلومترات إلى 140 كيلو متراً، وهي إجمالاً أكثر ارتفاعاً في الجنوب والشمال عنها في الوسط.
• تتكون صخور جبال الحجاز التي يعود بعضها إلى ما قبل العصر الكامبري من الصخور النارية مثل الجرانيت والبازلت، والمتحولة مثل النيس والشيست التي تمتاز بصلابتها ومقاومتها لعمليات التعرية والتي تغطيها المسكوبات البركانية التي تعود إلى أواخر الزمن الجيولوجي الثالث والزمن الجيولوجي الرابع.
• تتألف هذه السلسلة الجبلية من ثلاثة أقسام، هي: جبال السروات والتي تمثل القسم الجنوبي من المرتفعات الغربية بالقرب من الحدود اليمنية كما أنها الأكثر ارتفاعاً بين الأقسام الأخرى، وجبال الحجاز التي تمثل القسم الأوسط من هذه المرتفعات، وجبال مَدين التي تمثل القسم الشمالي من المرتفعات الغربية.
• يوجد 2670 جبلاً في سلسلة جبال الحجاز من أبرزها جبال السودة بارتفاع 1204 متراً، وجبل ضاري بارتفاع 1188 متراً، وجبل الأسود بارتفاع 262 متراً، وجبل المنصير بارتفاع 1146 متراً وجبل ورقان وجبل شار.
• تتميّز هذه الجبال بأنها تسير في سلاسل متوازية وتحمل أسماء عدة، حيث يُعرف الجزء الشمالي منها بجبال الحجاز، لأنها تحجز بين السهل الساحلي وداخل شبة الجزيرة العربية، ويسمى الجزء الجنوبي منها بجبال عسير، لعسر اجتيازها وشدة وعورتها.
• تحتوي سلسلة جبال الحجاز على العديد من الأودية منها وادي تربة وأودية نجران ووادي جيزان ووادي بيشة. المصدر :موقع سائح